تريندات

مرض الجذام في القرآن – تريندات

شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين نسيان القرآن بعد تعلمه والجذام، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال
لنوضح لكم شرحد حديث مرض الجذام في القرآن.. تابعونا

مرض الجذام في القرآن

  • ورد عن ابن منظور – أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري، في كتاب لسان العرب الآتي:
  • والجذم : مصدر الأجذم اليد ، وهو الذي ذهبت أصابع كفيه . ويقال : ما الذي جذم يديه وما الذي أجذمه حتى جذم .
  • والجذام من [ ص: 106 ] الداء : – معروف – لتجذم الأصابع وتقطعها . ورجل أجذم ومجذم : نزل به الجذام ؛
    الأول عن كراع ؛ غيره : وقد جذم الرجل – بضم الجيم – فهو مجذوم . قال الجوهري : ولا يقال أجذم .
  • والجاذم : الذي ولي جذمه . والمجذم : الذي ينزل به ذلك ؛ والاسم الجذام .
  • وفي حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – : من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله يوم القيامة وهو أجذم .
  • قال أبو عبيد : الأجذم المقطوع اليد .
  • يقال : جذمت يده تجذم جذما إذا انقطعت فذهبت ، فإن قطعتها أنت قلت : جذمتها أجذمها جذما ؛
    قال : وفي حديث علي من نكث بيعته لقي الله وهو أجذم ، ليست له يد ، فهذا تفسيره ؛ وقال المتلمس :
    وهل كنت إلا مثل قاطع كفه  بكف له أخرى فأصبح
  • وقال القتيبي : الأجذم في هذا الحديث الذي ذهبت أعضاؤه كلها ، قال : وليست يد الناسي للقرآن أولى بالجذم من سائر أعضائه . ويقال : رجل أجذم ومجذوم ومجذم إذا تهافتت أطرافه من داء الجذام . 

مرض الجذام حديث الرسول

نعرض لكم في تلك الفقرو ما جاء في كتاب الطرق الحكيمة لمحمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية، فصل في واجبات الشريعة التي هي حق الله تعالى ثلاثة أقسام، فصل في المرض المعدي كالجذام إذا استضر الناس بأهله.

  • روى  البخاري من حديث سعيد بن ميناء عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا عدوى ; ولا هامة ، ولا صفر ، وفر من المجذوم فرارك من الأسد ، أو قال : من الأسود } .
  • وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجذام والبرص ومن جملة أمراض أخرى،
    يقول: اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام. رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
  • كما روى وروى مسلم في صحيحه ” من حديث يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه ، قال : [ ص: 244 ]{ كان في وفد ثقيف رجل مجذوم ، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم : إنا بايعناك فارجع } .
  • وفي ” مسند أبي داود الطيالسي ” : حدثنا ابن أبي الزناد ، عن محمد بن عبد الله القرشي ، عن أمه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا تديموا النظر إليهم : يعني المجذومين } ومحمد هذا هو محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان .
  • ولا تعارض بين هذا وبين ما رواه مفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن ابن المنكدر عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم ، فوضعها معه في قصعته ، وقال : كل باسم الله ، وتوكلا على الله } فإن هذا يدل على جواز الأمرين ، وهذا في حق طائفة ، وهذا في حق طائفة ، فمن قوي توكله واعتماده ويقينه من الأمة : أخذ بهذا الحديث ، ومن ضعف عن ذلك : أخذ بالحديث الآخر ، وهذه سنة ، وهذه سنة والله أعلم .
  • فإذا أراد أهل الدار أن يؤاكلوا المجذومين ويشاربوهم ويضاجعوهم : فلهم ذلك ، وإن أرادوا مجانبتهم ومباعدتهم : فلهم ذلك . وفي قوله صلى الله عليه وسلم : { لا تديموا النظر إلى المجذومين } ، فائدة طبية عظيمة ، وهي أن الطبيعة نقالة ، فإذا أدام النظر إلى المجذوم خيف عليه أن يصيبه ذلك بنقل الطبيعة ، وقد جرب الناس أن المجامع إذا نظر إلى شيء عند الجماع وأدام النظر إليه ، انتقل من صفته إلى الولد ، وحكى بعض رؤساء الأطباء أنه أجلس ابن أخ له للكحل فكان ينظر في أعين الرمد فيرمد ، فقال له : اترك الكحل ، فتركه فلم يعرض له رمد ، قال : لأن الطبيعة نقالة .

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويسعدنا مشاركتكم لنا في التعليقات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى