تريندات

ما الحكم إذا وقعت في مشكلة لايقدر عليها إلا الله واستعنت بغيره

جدول ال

ما الحكم إذا وقعت في مشكلة لايقدر عليها إلا الله واستعنت بغيره؟ فالمسلم لا يستعين إلا بربه في الخير والشر، ويترتب على الاستعانة بغير الله تعالى حكم شرعي معين، وهذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع في السطور القليلة القادمة ما الحُكم إذا وقَعَت في مُشكلة لايَقدر عَليها إلا الله واستَعنت بغيره.

ما الحكم إذا وقعت في مشكلة لايقدر عليها إلا الله واستعنت بغيره

الاستعانة بغير الله تعالى هو: شرك بالله، حيث يُقصد بالشرك بالله هو: إشراك أحد مع الله تعالى بالعبادة والاستعانة، ومن أمثلتها: عبادة الأصنام وعبادة الأشجار والحجارة والجن وغيرها من مخلوقات الله تعالى، والاستغاثة بغير الله تعالى، والذبح لغير الله، والاستعانة بغيره، أو طلب المدد من غيره من الأموات أو الأحياء، والشرك ينقسم إلى قسمين هما: الشرك الأكبر والشرك الأصغر، وكلاهما محرّمان ويعدّان كبيرة من الكبائر.[1]

شاهد أيضًا: الشرك في الربوبية اعتقاد شريك مع الله في أفعاله

حكم الاستغاثة بغير الله إسلام ويب

يجوز الاستغاثة بغير الله تعالى في الأمور والأسباب الظاهرة مثل: الاستعانة ببعض الأشخاص والتعاون معهم لقتال العدو، أو دفع حيوان مفترس والتخلّص من أذيته، وغيرها من أسباب معروفة، ولكن الاستعانة بغير الله تعالى في بعض الأمور التي ليست سوى بيد الله تعالى مثل: الاستعانة بغير الله تعالى لكشف المرض، أو الاستعانة بغيره لكشف الضيق والضرر، فهذا لا يجوز شرعًا، وهو مدخل من مداخل الشيطان على الإنسان لكي يوقعه في الشرك، فالله تعالى وحده هو المستحق للاستعانة والاستغاثة في أي أمر لا يقدر عليه أحد سواه.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على ما الحكم إذا وقعت في مشكلة لايقدر عليها إلا الله واستعنت بغيره، حيث بينا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وتعرفنا على حكم الاستغاثة بغير الله إسلام ويب.

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى