تريندات

ماذا يجب على المضحي فعله

ماذا يجب على المضحي فعله؟ معلومٌ أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد شرعَ ذبح الأضحية، وجعلَ لها عددًا من الأحكامِ والشروطِ، وفي هذا المقال الذي يطرحه موقع سيتمُّ تخصيص الحديث عن الأضحيةِ ومت يجبُ على المسلمِ فعله إن أرادَ الأضحيةَ، كما سيتمُّ بيان شروطِ الأضحيةِ بشيءٍ من التفصيل

ماذا يجب على المضحي فعله

يجب على المضحيَ عدمُ قصِّ الشعرِ أو حلقهِ كما يجبُ عليه عدمَ قصِّ الأظافرِ منذ دخولِ شهرِ ذي الحجةِ، وهذا الحكمُ واجبٌ عن فقهاءِ الحنفيةِ دونَ غيرهم، ودليلهم في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ).[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز للموكل في الاضحيه ان يحلق

شروط صحة الأضحية

يُشترط لصحةِ الأضحيةِ ستةُ شروطٍ، وفيما يأتي بيانها:[2]

  • أن تكونَ من بهيمةِ الأنعامِ، وهي الإبل والبقرُ والغنمُ، سواء المعز أو الضأنِ، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).[3]
  • أن تبلغ السن المحدد شرعًا، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه ووسلم: (لا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً، إلَّا أنْ يَعْسُرَ علَيْكُم، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ).[4]
  • أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء، وقد ذكر النبيُّ هذه العيوبِ في قوله: (أربعٌ لا تجوزُ في الأضاحيِّ فقالَ العوراءُ بيِّنٌ عورُها والمريضةُ بيِّنٌ مرضُها والعرجاءُ بيِّنٌ ظلعُها والكسيرُ الَّتي لا تَنقى).[5]
  • أن تكونَ ملكًا للمضحي، أو مأذونًا له فيها من قبل الشرع.
  • أن أن لا يتعلق بها حقٌ للغير.
  • أن يتمَّ ذبحها في الوقت المحدد شرعًا، وهو بعد صلاةِ العيدِ ويستمرُّ وقتها حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.

شاهد أيضًا: ذبح محمد أضحيته و هي مريضة، فحكم الأضحية

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختامِ هذا المقال، والذي تمَّ فيه بيانُ ماذا يجب على المضحي فعله، وفيهِ تمَّ بيانُ أنَّ الحنفية أوجبوا عليه عدم الأخذِ من شعره وأظفاره، كما تمَّ بيانُ شروطِ الأضحيةِ بشيءٍ من التفصيلِ.

المراجع

  1. ^
    صحيح مسلم، , مسلم، أم سلمة أم المؤمنين، 1977، صحيح
  2. ^
    islamqa.info , شروط الأضحية , 30/6/2022
  3. ^
    سورة الحج: , آية 34
  4. ^
    صحيح مسلم، , مسلم، جابر بن عبدالله، 1963، صحيح
  5. ^
    صحيح أبي داوود، , الألباني، عبيد بن فيروز الديلمي، 2802، صحيح

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى