تريندات

كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو

جدول ال

كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو ؟ من الأسئلة الهامة للمسلمين، فقد مكث النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة قومه 23 سنة، وتحمل من المشركين أشد الأذى في سبيل نشر الإسلام للعالمين، وإخراج الناس من الظلامات إلى النور، وفي هذا المقال سنبين ماهو نوع الشرك الذي وقع به المشركين في الجاهلية، كما سنبين معنى التوحيد وأنواعه الثلاثة، كما سنوضح معانيها.

التوحيد وأنواعه

التوحيد اصطلاحًا هو إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به، أما لغة فهو مصدر وحّد يوحّد، أي جعل الشيء واحداً، وقد قسم العلماء أنواع التوحيد إلى ثلاثة، وعلموا ذلك بالتتبع والاستقراء والنظر في الآيات والأحاديث فوجدوا أن التوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة وهي كالآتي:[1]

  • توحيد الربوبية: وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق، والملك، والتدبير، فالله تعالى وحده هو الخالق ولا خالق سواه، والله مالك الملك المطلق العام الشامل، كما قال الله تعالى: (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)[2]، والتدبير، فالله عز وجل منفرد بالتدبير، فهو الذي يدبر الخلق ويدبر السماوات والأرض كما قال الله سبحانه وتعالى: (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين).[3]
  • توحيد الألوهية: وهو إفراد الله جل وعلا بالتعبد في جميع أنواع العبادات، وعدم الاشراك به سبحانه وتعالى مع غيره في العبادة.
  • توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإثبات ما أثبته من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، فقد سمى الله سبحانه وتعالى نفسه بالسميع فيجب على المؤمن أن ينسب هذا الصفة لله عز وجل.

كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو

كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو في توحيد الالوهية، وهذا النوع من التوحيد هو الذي من أجله قاتل النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، وأكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد وهو توحيد الألوهية، فكان المشركين في الجاهلية مقرين بأن الله تعالى وحده هو الرب الخالق لا يشكون في ذلك، ولكن لما كانوا يعبدون معه غيره صاروا بذلك مشركين، والعبادة لغير الله سبحانه وتعالى لا تصح لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل، ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، ومن أخلَّ بتوحيد الالوهية فهو كافر، وإن أقر بتوحيد الربوبية، وبتوحيد الأسماء والصفات، قال الله تبارك وتعالى: (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).[4][5]

كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هو في توحيد الالوهية، وهذا النوع من التوحيد هو الذي من أجله قاتل النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، كما بينا في هذا المقال تعريف التوحيد لغة واصطلاحًا، وذكرنا أنواعه الثلاثة وبينا تعريفها .

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى