طلب البركة ورجاؤها واعتقادها هو معنى

طلب البركة ورجاؤها واعتقادها هو معنى؟، لا ينبغي أن يطلب العبد البركة أو الرجاء من أحد دون الله سبحانه وتعالى، فيجب عليه الاعتماد والتوكل على الله عز وجل في جميع شؤون الحياة، ولا يعني ذلك التواكل فيجب عليه السعي لنيل الرزق عن طريق العمل الجاد والمثابرة على مصاعب الحياة، وسوف نتعرف على الكثير عن التبرك من موقع .

طلب البركة ورجاؤها واعتقادها هو معنى

طلب البركة ورجاؤها واعتقادها هو معنى التبرك، وهي الإجابة الدقيقة للسؤال المطروح، وهو من المصطلحات التي تعني الرجاء من الله تعالى بزيادة الرزق والنيل من كرمه وفضله، وهو أمر يبعث الطمأنينة في النفس وينعكس على جميع أوجه الحياة بطريقة إيجابية، والبركة في حد ذاتها هي طلب زيادة الخير في الشيء، أو الحصول على الكثير من المنفعة منه، ويجب أن يكون هذا التبرك مشروع أي أن يكون طلب البركة من الأشياء المشروعة كالتبرك بـ القرآن الكريم والتبرك بالله عز وجل والأنبياء والرسل، وألا يكون طلب البركة من أولياء الله أو العلماء أو القبور وغيرها من الأشياء غير المشروعة.

أنواع التبرك

هناك عدة أنواع من التبرك ومن أهمها ما يلي:

التبرك بالأقوال

والمقصود بها التبرك بالقرآن الكريم لأنه القول المنزل من لدى الله تعالى، وبقراءته تعم البركة في الأشياء، والدليل على ذلك قوله تعالى (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ)،[1] ومن ذلك أيضاً الدعاء لله تعالى وذكره وحمده والتسبيح باسمه والصلاة على نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.

شاهد أيضًا: يجوز بناء المساجد على القبور

التبرك بالأفعال

ومن ذلك أداء العبادات والصلوات والتضرع لله سبحانه وتعالى، والصوم أيضاً من أنواع التبرك بالأفعال وهو من أسباب رضا الله تعالى عن المسلم والدليل على ذلك قول النبي الكريم (وصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فإنَّ الحَسَنَةَ بعَشْرِ أمْثَالِهَا، وذلكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ).[2]

التبرك بالوقت

ويعني ذلك التبرك بأوقات أو أيام محددة من العام كيوم عاشوراء الذي لو صام فيه العبد يكون قد كفر عن معاصي يوم كامل، وصوم يوم عرفة فهو يكفر عن معاصي سنة فاتت وسنة تالية، وفيه تُغفر الذنوب وتُحط الخطايا، ومن يموت في يوم عرفة فهذا دلالة على حسن خاتمته.

التبرك بالأماكن

ومن ذلك التبرك بثلاثة من الأماكن المحددة وهي:

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن طلب البركة ورجاؤها واعتقادها هو معنى للتبرك، كما تعرفنا أيضًا على أنواع التبرك سواء بالأفعال، أو الأقوال، أو التبرك بالأماكن المقدسة مثل الكعبة.

المراجع

1. ^
   سورة ص , الآية 29
2. ^
   صحيح البخاري , البخاري، عبدالله بن عمرو، 3418، صحيح