تريندات

الرباط الصليبي اعراضه واسباب وعلاجه بالتفصيل

جدول ال

الرباط الصليبي اعراضه واسباب وعلاجه بالتفصيل، تعتبر إصابة الرباط الصليبي من المشاكل الشائعة وخاصةً عند الرياضيين الذين يقومون بالتمارين للرياضية المجهدة، وتتظاهر هذه الإصابة بمجموعة من الأعراض والعلامات التي تدفع المريض إلى مراجعة الطبيب على الفور للحصول على التدابير العلاجية المناسبة، وسيتم التطرق من خلال موقع إلى مزيد من المعلومات المتعلقة بالرباط الصليبي وأعراضه وعلاجه، وذلك في السطور القادمة من المقال التالي.

ما هو الرباط الصليبي

يُعرف الرباط الصليبي بأنه من أهم الأربطة الداعمة لمفصل الركبة حيث يتكون من رباطين متصالبين (سبب التسمية) هما الرباط الأمامي والرباط الخلفي، يساعد الرباطان السابقان على تثبيت مفصل الركبة في مكانه وتقوية الاتصال بين عظم الفخذ وعظم الساق كما يمنح الطرف السفلي مرونة وقوة في الوقت ذاته، ومن الجدير بالذكر بأن إصابات الرباط الصليبي شائعة وخاصةً في الأعمار الشابة، ويتظاهر ذلك بمجموعة من الأعراض الصارخة التي سيتم التطرق إليها بمزيد من التفصيل في الفقرة القادمة.[1]

ما هو الرباط الصليبي

شاهد أيضًا: عند السقوط الأمامي يراعى مد مفصلي الركبتين

أعراض الرباط الصليبي

تتظاهر إصابة الرباط الصليبي بالعديد من الأعراض الصارخة التي تجعل المريض في حالة سيئة، فيقصد الطبيب على الفور للتخلص منها، ومن أهم هذه الأعراض:[2]

  • الألم الذي يمكن أن يكون شديداً لدرجة يفقد معها المريض وعيه، ويبدأ هذا الألم لحظة إصابة الرباط مباشرةً.
  •  التورم والانتباج في مفصل الركبة الذي يزداد حجمه لدرجة كبيرة، فيعجز المريض عن ثني ركبته أو تحريكها.
  • الحركة الشاذة للمفصل الذي يفقد متانته وثباته بعد تمزق الرباط، فيشعر المريض وكأن ساقه تتأرجح دون أن يكون قادر على التحكم بها.
  • سماع أصوات تمزق الرباط أو الفرقعة العظمية مما قد يسبب خوف وقلق المريض الذي يعتقد أن إصابته خطيرة.
  • عدم القدرة على المشي أو الجري أو القيام بأي نشاط يتضمن استعمال مفصل الركبة.

شاهد أيضًا: ما هو الرباط الصليبي وما انواعه واعراض تمزقه وطرق علاجه

أسباب الرباط الصليبي

هناك العديد من الحركات والآليات التي تسبب إصابة الرباط الصليبي، ومن أهمها:[3]

  •  تغيير سرعة الحركة بشكل مفاجئ كما يحدث في التوقف المفاجئ عن الركض السريع.
  •  دوران الجسم السريع حول مفصل الركبة مع ثبات القدمين على الأرض فهذه الوضعية تسبب تمزق الرباط الأمامي في غالبية الحالات.
  • الاصطدام المفاجئ بالأرض بعد السقوط عن ارتفاع ما، ويجب أن يسقط المريض واقفًا في هذه الحالة لتحدث الإصابة في الرباط سابق الذكر.
  •  الرض المباشر على الركبة بشكل جانبي أو أمامي كما يحدث في المشاجرات والنشاطات الرياضية الجماعية (كرة القدم وكرة السلة).
  •  حوادث السير وخاصةً عند اصطدام السيارة بشيء صلب كسيارة أخرى أو حائط حيث يندفع السائق إلى الأمام وتتحرك الركبة بسرعة مما يسبب تمزق الرباط الأمامي.

شاهد أيضًا: اسباب تنميل اليد اليمنى

علاج الرباط الصليبي

يختلف التدبير العلاجي لتمزق الرباط الصليبي من مريض لآخر حيث يعتمد ذلك بشكل أساسي على شدة الإصابة وامتدادها داخل الركبة بالإضافة إلى طبيعة نشاطات المريض والضغط الذي سيمارسه على ركبته في المستقبل، وبناءً على ذلك يقسم العلاج إلى ما يلي:[4]

العلاج المحافظ

العلاج المحافظ هو العلاج البعيد عن الجراحة، إذ يعتمد على الأدوية والنصائح التي تخفف من حدة الأعراض وشدة الإصابة، ويمكن تلخيص التدابير المحافظة بما يلي:

  •  الراحة وتجنب القيام بالنشاطات والأعمال المجهدة التي تترافق مع تطبيق أي ثقل على مفصل الركبة.
  •  استعمال الكمادات الباردة ووضعها على الركبة بشكل متكرر حيث تساعد على تخفيف الألم والتورم والحرارة الموضعية.
  • وضع رباط ضاغط مرن على الركبة حيث يساعد ذلك على تثبيت الركبة في مكانها وتخفيف حركة العظام إلى الحد الأدنى.
  • وضع الطرف المصاب بمستوى أعلى من الجسم حيث يُنصح المريض بالاستلقاء على ظهره مع رفع ركبته المصابة (تساعد هذه الوضعية على تخفيف الألم والتورم).
  •  تجنب الوقوف أو المشي فلا يجب الضغط على الرباط المصاب، وتشكل العكازات أو الكرسي المدولب حل لهذه الحالة.
  •  تناول الأدوية المسكنة مثل السيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (البروفين) حيث تساعد هذه الأدوية على تخفيف الألم والتورم.

العلاج الجراحي

تعتبر الجراحة ضرورية في بعض الحالات التي تكون فيها أذية الرباط شديدة ولدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة باستمرار مثل لاعبي كرة القدم ورافعي الأثقال وغيرهم، ويكون الإجراء الجراحي بسيط في غالبية الأحيان حيث يقوم الطبيب بإزالة الرباط المصاب (غير الوظيفي) واستبداله بوتر عضلي لعضلة مجاورة وتثببته في مكانه بشكل جيد.

علاج الرباط الصليبي

شاهد أيضًا: علاج خشونة الركبة بالطرق ‏الطبية والمنزلية

مدة علاج الرباط الصليبي

تبلغ مدة علاج الرباط الصليبي حوالي سنة كاملة (١٢ شهراً) حيث تختلف هذه المدة من حالة لأخرى ويتعلق ذلك بشكل أساسي بدرجة الأذية وشدتها والتزام المريض بنصائح الطبيب المعالج وإرشاداته، ومن الجدير بالذكر بأن المريض يصبح قادراً على الاعتماد على نفسه والمشي لوحده خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد العمل الجراحي، ولكن المشي يكون بطيئاً جدًا، بينما يصبح المصاب قادراً على ممارسة نشاطاته اليومية المعتادة بشكل كامل خلال ١٢ أسبوعاً.

شاهد أيضًا: حالات شفيت من خشونة الركبة

كيف اعرف نجاح عملية الرباط الصليبي

هناك نسبة فشل في أي عمل جراحي حيث تتفاوت هذه النسبة اعتمادًا على خبرة الطبيب المعالج ودرجة الإصابة وشدتها، ويمكن التعرف إلى نجاح عملية الربط الصليبي من خلال ملاحظة ما يلي:

  •  تراجع شدة الألم المرافق للحركة بشكل تدريجي إلى أن يختفي بعد مدة محددة من إجراء العمل الجراحي.
  •  عودة الحركة إلى مجالها الطبيعي حيث يصبح المريض قادرًا على تحريك طرفه السفلي بحرية ومرونة.
  •  زيادة حجم العضلة رباعية الرؤوس الفخذية واستعادة القدرة على القيام بالنشاطات البدنية المعتادة.
  • اختفاء الأعراض بشكل كامل بعد مرور سنة تقريبًا على إجراء العمل الجراحي.

شاهد أيضًا: متى تكون الكدمات خطيرة وما الحالات التي تستدعي الرعاية الطبية

العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي

يمكن القول بأن العلاج الطبيعي من الأمور المهمة التي يجب الالتزام بها بعد الجراحة؛ نظرًا لأهميتها في إعادة تأهيل الطرف، ويتم العلاج الطبيعي (العلاج الفيزيائي) تحت إشراف طبيب خبير بالعلاج الفيزيائي لاستعادة وظيفة الطرف على نحو تدريجي حيث يقترح تمارين معينة خلال الأسابيع الأولى، ثم يزيد عددها أو يغير نوعيتها مع مرور الوقت وفق برنامج مدروس ودقيق.

هل عملية الرباط الصليبي خطيرة

تعتبر عملية الرباط الصليبي من الإجراءات الجراحية الشائعة التي تُجرى على نطاق واسع على أيدي أطباء العظمية، وتعتمد خطورة هذه العملية على خبرة الطبيب المعالج وإقامة مكان العمل الجراحي، ومن أهم المخاطر التي قد تحدث بعد عملية الرباط الصليبي:

  •  العدوى الجرثومية أو الفيروسية لمكان الجرح وبالتالي تعتبر التغطية بالمضادات الحيوية مهمة وضرورية بعد العملية السابقة.
  •  الحوادث الوعائية التي تؤثر على تروية الطرف حيث تعتبر العملية السابقة من الإجراءات التي تترافق بشكل شائع مع تشكل الخثرات، وبالتالي يجب استعمال المميعات بعدها.
  • فشل العمل الجراحي وبقاء الأعراض التي تؤثر على نوعية حياة المريض والنشاطات التي يمكن القيام بها.

وهنا ينتهي المقال حيث تمت الإجابة عن سؤال ما هو الرباط الصليبي اعراضه واسباب وعلاجه بالتفصيل، كما تم التطرق إلى مدة علاج الرباط الصليبي وأهمية العلاج الطبيعي بعد الجراحة، وأخيرًا تم ذكر مخاطر عملية الرباط الصليبي.

أسئلة شائعة

  • هل يمكن الشفاء من الرباط الصليبي؟

    نعم، يمكن الشفاء من الرباط الصليبي شرط تلقي العلاج المناسب فلكل حالة تدبير مناسب لها حيث يمكن شفاء الحالات البسيطة بالعلاج المحافظ بينما تحتاج الحالات الشديدة إلى تداخل جراحي.

  • هل يستطيع مريض الرباط الصليبي المشي؟

    تختلف قدرة مريض الرباط الصليبي على المشي من حالة لأخرى، ولكن ينصح غالبية الأطباء المرضى بتجنب المشي نظرًا للضرر الذي يمكن أن يلحقه بالرباط المصاب.

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى