تكنولوجيا

مقارنة بين سماعتي Nothing Ear و AirPods Pro 2

Nothing Ear من أحدث السماعات اللاسلكية التي أطلقتها شركة Nothing، و AirPods Pro 2 هي أحدث سماعة لاسلكية من آبل وهي من أفضل السماعات في السوق وأكثرها تقدمًا.

تشترك سماعتا Nothing Ear و AirPods Pro 2 في العديد من المزايا الرئيسية، مثل: إلغاء الضوضاء النشطة (ANC)، وعناصر التحكم التي تعمل باللمس ودعم الشحن اللاسلكي، ومع ذلك فإن هناك الكثير من الفروق بينهما.

وفيما يلي سنذكر أبرز الفروق بين سماعتي Nothing Ear و AirPods Pro 2:

1- تدعم سماعات AirPods Pro 2 خاصية إلغاء الضوضاء المتقدمة:

مقارنة بين سماعتي Nothing Ear و AirPods Pro 2

تدعم سماعتا AirPods Pro و Nothing Ear خاصية إلغاء الضوضاء النشطة التي تساعد في تقليل مستوى الأصوات المحيطة بك، والسماح لك بالاستمتاع بالمقاطع الصوتية، ولكن هناك فرق كبير بين جودة إلغاء الضوضاء التي توفرها كل سماعة.

حسّنت شركة Nothing خاصية إلغاء الضوضاء في سماعة Ear مقارنةً بالطراز السابق Ear 2 بنسبة قدرها 13% وهي قادرة على إلغاء الصوت حتى 45 ديسيبل. كما تدعم أوضاع ANC التكيفية التي توفر درجات مختلفة من مستوى إلغاء الضوضاء، لتتوافق مع مستوى الضجيج المحيط بك، وتغير السماعات بين هذه الأوضاع تلقائيًا.

من ناحية أخرى، تمتاز سماعات آبل AirPods Pro 2 بدعمها خاصية إلغاء الضوضاء المتقدمة وذات الجودة العالية؛ إذ تراقب AirPods Pro الصوت الخارجي لحظيًا لاكتشاف أي ترددات عالية وتخففها بالدرجة المناسبة لتتمكن من الاستماع إلى المقاطع الصوتية دون أي تشويش من البيئة الخارجية.

تدعم هذه السماعات أيضًا وضع الشفافية الذي يسمح لك بسماع الأصوات من حولك مع تخفيف الضوضاء العالية جدًا الناتجة عن حركة السيارات، وأعمال البناء وغيرها.

كما أنها تقدم وضعًا تكيفيًا يمزج بين أوضاع ANC والشفافية، ويكون التبديل بين الاثنين ديناميكيًا إذا وصلت درجة الضجيج في بيئتك إلى أعلى من 85 ديسيبل، ويمكنها أيضًا تعزيز الصوت المحيط إذا اكتشفت أنك تتحدث مع شخص ما، وهذا يعني أنك لن تحتاج إلى التبديل يدويًا بين ANC ووضع الشفافية.

2- تدعم AirPods Pro 2 مزية الصوت المكاني:

إن مزية الصوت المكاني من الأسباب الرئيسية التي تدفع الكثير من الأشخاص إلى التفكير في شراء AirPods Pro 2 خاصة مُستخدمي آيفون.

تُنشئ هذه السماعات صوتًا محيطيًا يجعلك تشعر بأن الصوت يأتي من كل مكان حولك، ومع أن الكثير من السماعات المتقدمة تفعل ذلك، فإن AirPods Pro 2 تأخذ هذه المزية إلى مستوى متقدم مع خاصية تتبع الرأس؛ إذ تستخدم سماعات آبل الجيروسكوب المدمج ومقياس التسارع لتتبع حركة رأسك وضبط وضع الصوت وفقًا لذلك. وهذا يعني أنه إذا أدرت رأسك، فإن اتجاه الصوت سيتغير ليتطابق مع حركة رأسك.

تقدم AirPods Pro تجربة صوت مكانية غامرة بنحو مثير للإعجاب، لكن تقنية الصوت المكاني متاحة فقط على أجهزة آيفون وآيباد وحواسيب ماك وأجهزة آبل الأخرى، وأما سماعة Nothing Ear فلا تدعم تقنية الصوت المكاني.

3- تقدم Nothing Ear المزيد من المزايا الصوتية:

تمتاز سماعات آبل AirPods Pro 2 بدعمها أوضاع الشفافية التكيفية وإلغاء الضوضاء المتقدمة ومزية الصوت المكاني، لكن Nothing Ear تدعم عددًا أكبر من المزايا.

يتوفر معظمها عبر تطبيق Nothing X المتاح لأجهزة أندرويد و iOS، ومنها: وضع Low Lag الذي يقلل زمن الوصول إلى أقل من 120 ميلّي ثانية لتقليل التأخير عند اللعب بألعاب الهاتف المحمول، بالإضافة إلى عناصر التحكم التي تعمل باللمس القابلة للتخصيص، وإعدادت EQ، وملف الصوت الشخصي.

مقارنة بين سماعتي Nothing Ear و AirPods Pro 2مقارنة بين سماعتي Nothing Ear و AirPods Pro 2

4- سماعة Nothing Ear أرخص من AirPods Pro 2:

تُباع سماعات آبل AirPods Pro 2 بسعر قدره 249 دولارًا، وتُباع سماعة Nothing Ear بسعر قدره 149 دولارًا.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى