رياضة

“وسيلة للضغط على الأهلي”.. إعلامي يكشف مفاجأة: حوار عبد الله السعيد مدفوع الأجر

مازالت تصريحات عبد الله السعيد لاعب بيراميدز حول أزمته مع النادي الأهلي تلقي بظلالها على الوسط الرياضي المصري.

وهاجم عبد الله السعيد، مسؤولي الأهلي في مقابلة مع صحيفة “ذا أثليتيك” بسبب إصرارهم الشديد على ملاحقته قضائيا حتى الحصول على حكم مدني بالحجز على أرصدته في البنوك بعد توقيعه للزمالك.

شبانة يكشف مفاجأة حول حوار عبد الله السعيد

وكشف الإعلامي محمد شبانة عبر قناة etc الفضائية أن الحوار الذي أجراه السعيد مع الصحيفة العالمية مدفوع الأجر.

وقال شبانة في تصريحاته ببرنامج بوكس تو بوكس: من وجهة نظر البعض أن حوار السعيد مع هذه الصحفية البريطانية مدفوع الأجر.

وأضاف: الغرض منه ان يوضع هذا الحوار في ملف شكوى اللاعب بالمحكمة الفيدرالية لاظهار أنه مظلوم وهذه وسيلة يستخدمها بعض القانونيين في مثل هذه القضايا.

وواصل : الأزمة بينك وبين الأهلي تناقش في القضاء، ويجب احترام قرارات وأحكام القضاء، الأهلى يرى أنه صاحب الحق، كما تظن أنت تمامًا.

وأكمل : السعيد لجأ لمركز التسوية وخسر القضية ولجأ للمحكمة الفيدرالية ولم يعابته أحد، الأمر بين طرفين مختصمين وعلى كل طرف أن يسلك كافة الطرق القانونية للحفاظ على حقوقه.

عبد الله السعيد يفتح النار على مسئولي الأهلي

وقال عبد الله السعيد، في تصريحاته لصحيفة ذا أتلتيك “إنهم يفعلون كل شيء لتدمير مستقبلي، هكذا أرى الأمور، بالطبع يؤثر الوضع عليّ، لكني بحاجة إلى التركيز على عملي، حتى لا يتأثر مستواي لأن هذا سيؤثر على مستقبلي، لا أعتقد أنني أخطأت”.

وتابع السعيد: “لم أتوصل إلى اتفاق مع الأهلي لتجديد العقد، لذا تواصل الزمالك معي واتفقت مع إدارته، ووقعت عقدًا مسبقًا معهم”.

وأكمل: “إذا تم الإعلان رسميًا عن توقيعي للزمالك، لكان الأهلي سيجمدني، وكان من الممكن أن يؤثر ذلك على فرصي في كأس العالم، بينما كانت لدي رغبة قوية في الظهور بمونديال 2018”.

وواصل “أدرك المسؤولون في الأهلي أنهم في ورطة، لذلك ضغطوا علي للاستمرار مع الفريق، وقالوا أنني إذا وقعت معهم عقدا جديدا، فسيفعلون كل ما أريده”.

وأضاف “لقد فوجئت بما فعله الأهلي بعد تجديد عقدي بإعلان عدم استمرار مع الفريق، وتساءلت لماذا لا يسمحون لي بالرحيل بينما كنت قد وقعت بالفعل مع نادٍ آخر؟ لماذا فعلت إدارة الأهلي هذا؟ هل تريد إدارة الأهلي أن يوقعني في ورطة؟”.

واستطرد: “لم يكن لدي خيار آخر سوى الانتقال إلى فنلندا، وبعد كأس العالم ترددت في الانتقال إلى أهلي جدة، وكنت أفكر ، ربما عندما أذهب إلى السعودية لا أشعر بالراحة وأريد العودة إلى مصر، ماذا علي أن أفعل بعد ذلك؟ اتصلت بالأهلي السعودي، وقالوا لي إنهم يريدونني لمدة عامين، وأنني سألعب هاتين السنتين، بعد ذلك إذا لم نجدد ، ستكون حرا ويمكنك العودة إلى مصر”.

وحول انتقاله إلى بيراميدز “لا أحد تحدثت معه قبل توقيع العقد، سواء في الأهلي أو المحامين أخبرني أن هناك نادًا يمكنه إجبار لاعب على اللعب لنادٍ ما دون آخر، ولا أحد يستطيع إجبارك على اللعب في مكان ما عندما تكون لاعبًا حرًا، لذا يحق لك اللعب في أي مكان، شرح لي الجميع الموقف بهذه الطريقة، وأن الشرط الجزائي الذي وضعه الأهلي في العقد غير صحيح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى