08:51 م
الأحد 28 مايو 2023
كتب- وائل توفيق:
اللاعبون الذين لا يحصلون على انتقال لنادي آخر بعد هبوط أنديتهم لدوري الدرجة الثانية الإنجليزي، يخفضون رواتبهم للنصف تقريبا، ويظل بعض المسئولين (الملاك، مديرين تنفيذين، إلخ) في مواقعهم لاتخاذ قرارات بشأن النادي في المستقبل، ويرحل آخرين، لكنهم ليسوا الوحيدين الذين يتأثرون بالهبوط.
يتعرض آلاف من الموظفين المعينين بدوام كامل أو جزئي، مثل، موظفو التذاكر، رجال الأمن، المضيفات، موظفو التسويق والإعلان، العلاقات، موظفو الاستقبال، وغيرهم، كل هؤلاء شاهدوا مباريات أنديتهم بعصبية مدركين أن الهبوط قد يكلفهم وظائفهم، ولا يوجد شيء يمكن أن يفعلوه لإنقاذ مصائرهم.
قال الخبير المالي لكرة القدم، كيران ماجواير لصحيفة “ذا أثليتك”: “قد يخسر النادي حوالي 60% من إيرادته حتى مع مدفوعات الظل أو الاستحقاق”.
عندما يهبط نادي من الدوري الإنجليزي الممتاز تنخفض إيردات البث لـ 44 مليون إسترليني في العام الأول، و35 مليون إسترليني في العام الثاني، وإذا كانوا قد قضوا موسمين متتالين أو أكثر من موسم، يحصلون على 15 مليون إسترليني في العام الثالث.
ولفت “ماجواير” إلى أن الخوف الأكبر بعد هبوط النادي يكون على العاملين في مكتب التذاكر أو قسم التسويق وغيرهم.
عندما هبط أستون فيلا في موسم 2015-2016، فقد حوالي 130 موظفا بدوام كامل، و400 موظفا بدوام جزئي، وظائفهم، حيث أوضح رئيس النادي السابق ستيف هوليس “بودكاست 1874″، أنه جمع العاملين ليشرح لهم ما سيحدث.
في الأسبوع الحالي، تم إرسال رسائل بريد إلكتروني لـ 340 موظفا لإبلاغهم باحتمال حدوث تسريحات للعاملين من نادي ساوثهامبتون بعد هبوطهم من الدوري هذا الموسم.
اقرأ أيضًا:
هبوط ليستر وليدز وساوثهامبتون من الدوري الإنجليزي
