رياضة

بكاء وإغلاق للهاتف.. مصطفى محمد يتحدث عن لحظاته الصعبة في الزمالك ومنتخب مصر

تحدث النجم المصري مصطفى محمد، لاعب فريق نانت الفرنسي، في حوارًا مطولًا مع الموقع الرسمي لفريقه، عن عدة أمور مر بها خلال مسيرته مع ناديه السابق الزمالك.

وكان مصطفى قد انضم إلى نانت الفرنسي هذا الموسم، قادمًا من صفوف فريق جالاتا سراي التركي، مع وجود بند الشراء بالصيف القادم .

مصطفى محمد يتحدث عن مسيرته الكروية قبل الانتقال إلى نانت 

وقال مصطفى في حواره الصحفي:”عشت طفولة كلاسيكية سعيدة في منزل صحي، كان والداي ينتميان إلى الصف المصري المتواضع “.

وتابع:”ودائماً ما غرسا في داخلي أهمية الدراسة، حتى لو لم أكن من بين الأفضل”.

أكمل أيضًا: “بعد ذلك، أدركت أن هذه الرياضة يجب أن يكون لها مكان أكثر أهمية في حياتي، دخلت عالم كرة القدم”.

وأتم:”منذ صغري، ألعب في الشارع مثل العديد من الشباب المصري، ذات يوم ، كنت أرافق والدي للعمل ورأينا أن هناك ناديًا يقوم باكتشاف المواهب وكل شيء سار على ما يرام”.

أردف: “الزمالك كان نادي قلبي، في الحادية عشر من عمري انضممت بالفعل إلى الزمالك، كل شيء مضى بشكل جيد، ربما باستثناء حقيقة أن مدرب الشباب الأول كان يريدني أن ألعب في مركز الظهير الأيمن”.

وأشار: “أثناء تدريبي، كان عليّ دائمًا إثبات نفسي، هذه هي الثقافة التي غرسها نادي الزمالك في، لطالما كان لدى النادي فكرة إرسال لاعبيه الشباب إلى فرق محترفة أخرى للتعلم”.

وتابع:”ومباراتي الأولى في الدوري المصري كانت لحظة كبيرة بالنسبة لي مع فريق الداخلية”.

كيف كانت مشواره حتى وصل إلى الزمالك ؟

وواصل مصطفى:”مع طنطا، سجلت 6 أهداف في أول 13 مباراة لي، قبل أن أصيب بالرباط الصليبي في ركبتي اليسرى خلال مباراة الإياب”.

وأردف:”إصابة خطيرة أبعدتني عن الملعب لمدة سبعة أشهر، في العام التالي انضممت إلى طلائع الجيش”.

وأكمل:”في أول 8 مباريات لي، لم أتمكن من التسجيل، ولكن بمجرد أن سجلت لأول مرة، حدث كل شيء بسرعة كبيرة”.

وعن مشواره مع الزمالك قال: “أراد نادي الزمالك إعارتي مرة أخرى، لكن هذه المرة، لم أوافق على الإطلاق”.

وأردف :”كنت أعرف أنني أمتلك الإمكانيات والصفات لفرض نفسي في هجوم هذا النادي، ماذا فعلت؟ أغلقت هاتفي حتى لا يمكن الوصول إلي”.

ولم أكن أريد أن أسمع عن أي إعارة، وفي النهاية فزت برهاني على نفسي، سجلت 22 هدفًا، أحيانًا لا بد أن تخاطر”.

وحول اللعب مع منتخب مصر: “لقد انضممت إلى المنتخب المصري عندما كان الأمر صعبًا للغاية، حسب التقاليد في مصر”.

وقال أيضًا :”لا يتم استدعاء اللاعبين الذين يلعبون في أندية أقل رقيًا أو في الأقسام الدنيا، ولكن كان هناك استثناء، ثم كانت هناك كأس إفريقيا في مصر”.

وأكمل:”كنت أعلم أن الأمر سيكون معقدًا إن لم يكن من المستحيل أن أكون في القائمة النهائية،

وبالفعل، حدث ذلك وبكيت كثيرًا لأنني لم أنضم للقائمة وشعرت بخيبة أمل كبيرة”.

وأوضح مصطفى محمد أيضًا: “إنها بطولة مستواها أقل من البطولات الأوروبية مثل البطولة الفرنسية على سبيل المثال”.

وأختتم:”الاحتراف ليس هو نفسه داخل الأندية أيضًا، اثنان فقط في الدوري المصري يمكنهما القيام بذلك بسبب قوتهما المالية وهيكلهما، يتنافسان على اللقب كل عام، الأهلي الزمالك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى