رياضة

التقارير المغربية تواصل انتقاد الوداد بعد نهائي الأبطال


05:45 م


الإثنين 12 يونيو 2023

كتب – محمد جلال

ما زالت سهام النقد المغربية تطول للاعبي الوداد البيضاوي بعد التعادل الذي وقع فيه مع الأهلي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وكان الأهلي قد حقق الفوز على الوداد بنتيجة 2-1، في مباراة الذهاب التي أقيمت على استاد القاهرة الدولي.

ليتوج الأهلي باللقب الأفريقي الـ11 في تاريخه بعد أن تلقى هزيمة من الوداد في نهائي النسخة الماضية التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وتواصل الصحف المغربية نقدها الشديد للاعبي الوداد بعد أن أنهى مباراة الإياب التي أقيمت بالأمس بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليفقد فرصة التتويج باللقب الأفريقي الرابع في تاريخه.

حيث سلطت صحيفة “المنتخب” المغربية، الضوء على كم الأرقام السلبية التي وقع فيها لاعبو الوداد المغربي بالأخص البلجيكي سفين فاندينبروك، مدرب الفريق المغربي.

حيث أشارت الصحيفة المغربية، إلى أن فاندينبروك فشل فشلا ذريعًا بعد أن تعادل مع الأهلي وفقد فرصة التتويج بدوري الأبطال.

وأوضحت أن المدرب الهارب من السعودية فشل في تحقيق الفوز في آخر 4 مباريات ببطولة دوري الأبطال ليكون أول مدرب في تاريخ الوداد الذي يقع في ذلك الفخ.

كما بات مدرب الوداد هو أول مدرب يفشل في تحقيق الفوز في مباراتين على التوالي بالدار البيضاء، بالإضافة إلى أنه أول مدرب يتسبب للوداد والكرة المغربية في ضياع اللقب القاري على أرضه.

وأضافت الصحيفة المغربية أن إدارة الوداد وفرت لفاندنبروك ما لم توفره مع أي مدرب آخر، من مجمع عالمي ودعم كامل وفي نهاية المطاف أصاب الجماهير بالصدمة.

كما علقت الصحيفة المغربية، على الأداء الباهت الذي ظهر عليه مهاجم الوداد بولي سامبو، بعد أن فشل في هز شباك المنافسين في أخر 4 مباريات، منذ مبارتي نصف النهائي أمام صنداونز الجنوب إفريقي.

وتابعت أن جلال الداودي، أصبح حلقة منتهية في تشكيل الوداد المغربي، بعد مستواه الذي ظهر عليه في مباراة الأهلي، حيث فشل في تقديم أي إضافة للفريق البيضاوي.

وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يقود الداودي خط الوسط بخبراته حيث يبلغ من العمر 35 عامًا، حيث اكتفى بكثرة السقوط كلما التحم مع لاعب من الأهلي، وكان تائها وبدون بصمة، سواء على مستوى البناء أو ارتداد الكرة.

وجمعت الصحيفة المغربية، عدد كبير من الأرقام السلبية للأندية المغربية، حيث أشارت إلى أن الوداد كان الفريق الوحيد الذي نجح في بلوغ نهائي بطولة قارية في الوقت الذي فشلت فيه الأندية الأخرى في بلوغ حتى الدور نصف النهائي.

حيث خرج الرجاء الرياضي من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، بعد أن تلقى هزيمة من الأهلي، فيما غادر النهضة البركانية حامل لقب النسخة الماضية لكأس الكونفدرالية، النسخة الحالية من الدور الثاني مكرر أمام الاتحاد المنستيري التونسي، وتوقف الجيش الملكي في الدور ربع النهائي لنفس المسابقة، عندما أقصي على يد اتحاد العاصمة الجزائري.

وجاءت الحصيلة سيئة، مقارنة مع حصيلة الموسم الماضي، التي شهدت حدثا تاريخيا واستثنائيا تمثل في سيطرة الأندية المغربية على كل الألقاب الإفريقية، حيث توج الوداد الرياضي بلقب دوري الأبطال وتوج النهضة البركانية بلقبين، كأس الكونفدرالية وكأس السوبر الإفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى