مقالات

يستفزونك ليخرجوا أسوأ مافيك ثم يقولون هذا أنت من القائل

جدول المحتويات

يستفزونك ليخرجوا أسوأ مافيك ثم يقولون هذا أنت من القائل، فقد تنوعت العبارات التي تعبر عن المشاعر الدفينة في قلوب الكثيرين، ويقدم موقع شرح بالمعاني التي تحملها هذه العبارة بين ثنايا سطورها، كما وسيتم التطرق إلى نبذة تعريفية بالمؤلف الذي قالها وأبرز نجاحاته التي قد حققها في الحياة، بالإضافة إلى بعض التغريدات ومدى بيانها لإعجاب الناس بالمقولة.

يستفزونك ليخرجوا أسوأ مافيك ثم يقولون هذا أنت

هذه العبارة تحمل معاني ودلالات كثيرة ذات قيمة رائعة تكمن بين سطورها، فهي لا تنتهي عند قولهم هذا أنت بل لها تكملة بالرد المناسب على الشخصيات المستفزة، وذلك بالقول لا يا عزيزي. هذا ليس أنا. هذا ما تريده أنت.. وفي ذلك ثقة عالية بالنفس بأن ما يصدر عنها من أخطاء إنما هو طبيعة في البشر بكونهم يمتازون بالنقص والخطأ والنسيان، وليس للآخرين أن يطلقوا عليهم الأحكام بناءً على بعض الأخطاء، حيث إن الهدف الرئيسي من هذه الأحكام هو هدم كيانهم لا أكثر ولا أقل.

شاهد أيضًا: اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك من القائل

يستفزونك ليخرجوا أسوأ مافيك ثم يقولون هذا أنت من القائل

إن القائل إن القائل هو المؤلف الإيرلندي الشهير جورج برنارد شو الذي ولد في مدينة دبلن عام 1856م وتوفي عن عمر يناهز 94 سنة بعد أن حقق نجاحات واسعة في النقد الموسيقي والأدبي وكذلك بعد أن ألف أكثر من 60 مسرحية ذات قالب كوميدي، ومن الجدير بالذكر أنه المؤلف الوحيد الذي قد حاز على جائزة نوبل في الأدب كما وقد حاز على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو فهو من أشهر الكتاب المسيحيين.[1]

يستفزونك ليخرجوا أسوأ مافيك ثم يقولون هذا أنت من القائل

يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك ثم يقولون هذا أنت تويتر

يختار المغردون على موقع تويتر العبارات التي تلامس مشاعرهم كما هو الحال مع هذه العبارة التي تعبر عما في فؤاد الكثيرين بعد أن يكونوا قد تعرضوا إلى كلمات وأحكام جارحة لم يتوقعوها في الحياة من أشخاص ارتفع سقف ثقتهم فيهم فخيبوا آمالهم ولم يكونوا على قدرٍ من الثقة، وقد حازت هذه الكلمات على إعجاب الكثير من المغردين الذين تناقلوها على صفحاتهم الشخصية وبالإمكان الاطلاع على بعض هذه التغريدات “من هنا“.

في ختام مقالنا يستفزونك ليخرجوا أسوأ ما فيك ثم يقولون هذا أنت من القائل، تم التعرف على المعاني والدلالات التي تم استخلاصها من هذه المقولة، كما وقد تم التطرق إلى قائلها، بالإضافة إلى أبرز تغريدات المغردين بالعبارة على موقع تويتر.

المراجع

  1. ^
    marefa.org , George Bernard Shaw , 27/07/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى