جدول المحتويات
من صلى الفجر في جماعة فكأنما، إذ لصلاة الفجر ميزة خاصة وأهمية عالية؛ لأنّها صلاة تحتاج إلى جهد من أجل القيام بها ولها ثواب كبير لا بدّ للمسلم أن يدرك أهميتها، لهذا فإنّ موقع سيتوقف مع مجموعة من الضوابط والأمور التي تعين على أداء صلاة الفجر وما هو ثواب أداء غيره من الصلوات في جماعة ونحو ذلك من الأمور التي لا بدّ من بيانها.
من صلى الفجر في جماعة فكأنما
لقدر غّب الله تعالى في أداء الصلاة جماعة، وجعل لها ثوابًا يُضاهي أداء خمس وعشرين صلاة منفردة، فكيف إذا كانت تلك الصلاة صلاة الفجر التي تجتمع فيها السكينة والرحمة والهدوء ومَن أداها كان في ذمة الله، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف أنّ من صلى الفجر في جماعة فكأنما:[1]
- صلى الليل كله.
شاهد أيضًا: كم عدد ركعات صلاة الفجر بعد طلوع الشمس؟
من صلى العشاء في جماعة إسلام ويب
ذكر موقع إسلام ويب فضل أداء صلاة الجماعة على النحو التالي:[1]
“وإنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهم من غيرهما؛ لقوة الداعي إلى تركهما، لأن العشاء وقت السكون والراحة، والصبح وقت لذة النوم، وقيل: وجهه كون المؤمنين يفوزون بما ترتب عليهما من الفضل؛ لقيامهم بحقهما دون المنافقين، كما ثبت في فضل هاتين الصلاتين أيضا أن من صلاهما جماعة، كان كمن قام الليل كله”.
من الوسائل المعينة على حضور صلاة الفجر جماعة:
من أهم تلك الوسائل:
- النوم باكرًا.
- ضبط الساعة على التوقيت الصحيح وإبعاده عن متناول اليد.
- الدعاء لله تعالى أن يُوفقه لتلك الطاعة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال من صلى الفجر في جماعة فكأنما، وذكرنا بعضًا من المعلومات عن صلاة الفجر جماعة وما هو ثواب أداء صلاة العشاء أيضًا في جماعة، وما الوسائل التي تعين على ذلك.
