مقالات

متى توفي عمر بن الخطاب

جدول المحتويات

متى توفي عمر بن الخطاب، فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه من الصحابة المقربين إلى النبي ﷺ وأحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، ومن خلال موقع سيتمّ التعرُّف على أبرز المعلومات حول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والتطرُّق لألقابه وصفاته الخَلقية والخُلقية.

عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر العدوي القرشي، والدته حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب ابنة عمّ الصحابي الجليل خالد بن الوليد وأبي جهل وأم المؤمنين أم سلمة، وهو ابن عمّ المؤمن الحنيفي زيد بن عمرو بن نفيل، والد سعيد بن زيد الذي عُدّ من العشرة المبشرين بالجنة، وأخوه الصحابي الجليل زيد بن الخطاب من السابقين إلى الإسلام وقد سبق في ذلك عمر رضي الله عنه.

وُلد عمر رضي الله عنه بعد مولد النبي ﷺ بنحو 13 سنة ونشأ في قريش وعمل في صغره راعيًا للإبل وتعلّم القراءة والشعر والفروسية والمصارعة وركوب الخيل، ثمّ تعلّم التجارة بعد حضوره للأسواق آنذاك كسوق عكاظ وذي المجاز وغيرها والتي كانت سببًا في جعله واحدًا من أغنياء مكة وأشرافها فعُيّن فيما بعد سفيرًا لقريش.[1]

متى توفي عمر بن الخطاب

تُوفي الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السادس والعشرين من ذي الحجة لعام 23 هجري/ 644 ميلادي وهو يُصلي الفجر بالمسلمين بعد أن قام أبو لؤلؤة المجوسي بطعنه بخنجرٍ مسمومٍ عدّة طعنات حتى تمزّقت أحشاؤه رضي الله عنه وسقط بدمائه بين المسلمين، وبعدها قام المجوسي بطعن نفسه بنفس الخنجر قبل أن يقتصّ منه المسلمون ومات معه سبب اغتياله للخليفة العادل.

صفات عمر بن الخطاب الخَلقية

كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصلع الرأس أبيض البشرة وحسن الخدين قويّ البنية طويل القامة بحيث تصل قدماه الأرض عند ركوبه الخيل ويظهر كأنّه واقف له لحية ذات مقدمة طويلة، يضع عليها الحناء باستمرار، وشارب طويل قيل أنّه كان يفتله إذا غضب، كما كان رضي الله عنه أعسرًا، يستخدم يدّه اليسرى، وسريع المشي، في وجهه خطان أسوادا اللون من شدّة بكائه خشيةً من الله.

عمر بن الخطاب الفاروق

لقّب النبي ﷺ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بـ “الفاروق” لأنّه فرّق بين الحقّ والباطل بإظهاره إسلامه في مكة؛ فبعد إيمانه ذهب إلى النبي ﷺ في دار الأرقم بن أبي الارقم وخرج معه والمسلمين إلى مكة في صفيّن الأول بمقدمته والآخر بمقدمة حمزة بن عبد المطلب حتى دبّ الرعب والقلق في نفوس قريش.[1]

عمر بن الخطاب أمير المؤمنين

اشتهر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالتواضع والزهد والورع والعفّة واستشعار مسؤولية وتبعية الحكم أمام الله وأمام الأمة، فقد كان يخرج لتفقُّد أحوال المسلمين ليلًا والتماس حاجاتهم التي كان موقنًا بأنّها أمانة من الله، وكان رضي الله عنه مترفعًا عن أموال المسلمين إذ خصّص لنفسه وعائلته نفقة مقدارها درهمين كل يوم وتوزيع الخراج على المسلمين دون أن يبقي لنفسه شيء.

شاهد أيضًا: من هو خامس الخلفاء الراشدين

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على إجابة سؤال متى توفي عمر بن الخطاب بالإضافة إلى التطرُّق لأبرز المعلومات حول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبالتعرُّف على ألقابه وصفاته الخَلقية والخُلقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى