مقالات

ما حالة المادة التي تكون الجسيمات فيها متلاصقة

جدول المحتويات

ما حالة المادة التي تكون الجسيمات فيها متلاصقة من الأسئلة المطروحة في كتاب العلوم لطلاب الطور المتوسط للسنة الثانية في الفصل الأول من درس المادة والطاقة في المملكة العربية السعودية، وتكمن إجابة هذا السؤال في مفهوم المادة واستيعاب مختلف حالات، و سنتعرض في هذا المقال لمختلف المعلومات التي تمهد لاستيعاب هذا السؤال و الإجابة عنه إجابة وافية.

تعريف المادة 

من المهم قبل تحديد ما حالة المادة التي تكون الجسيمات فيها متلاصقة التطرق إلى مفهوم المادة، حيث تعرف على أنها كل ما يتكون من الأجسام من حولنا وكل ما يملك كتلة وحجم، وقد كان الفلاسفة الإغريقيين يعتقدون أن العناصر الطبيعية جميعها تتكون من أربعة عناصر أساسية هي الماء، النار، الهواء و التراب، إلى أن تم اكتشاف المادة  الباريونية والتي تتكون من الذرات.

ما حالة المادة التي تكون الجسيمات فيها متلاصقة 

تكون الجسيمات في الحالة الصلبة للمادة متزاحمة، إذ تكون القوى التي تربط جزيئات الماده معا في هذه الحاله قوية جدا، لذلك تظل متلاصقة مع بعضها البعض، وتكون حركتها بطيئة، ولذلك فإنها تحافظ على شكلها الصلب والقاسي إذا لم تتعرض لعوامل تؤثر فيها.

حالات المادة 

يندرج تحت السؤال ما حالة المادة التي تكون الجسيمات فيها متلاصقة مختلف حالات المادة، حيث يمكن أن تأتي بأشكال فيزيائية مختلفة حسب خصائصها ودرجة حرارتها وضغطها، ومن أشهر :

  • الحالة السائلة.
  • الحالة الصلبة.
  • الحالة الغازية.

ومع ذلك هناك حالات أخرى تتمثل في البلازما وهي عبارة عن غاز تقريبًا، باستثناء أنها تحتوي على إلكترونات وأيونات حرة (ذرات فقدت إلكتروناتها) إضافة إلى مكثفات بوزآينشتاين  أو ما يعرف بحالة الميوعة الفائقة وهي عبارة عن موجات من المادة يمكن تكوينها عندما تتعرض أنواع معينة من الذرات لدرجات حرارة منخفضة جدًا.

إن القوى بين الجسيمات والضغوط التي تتعرض لها من الخارج هي التي تحافظ على تماسكها، إذا قمنا بتسخين المادة فإنها تتحرك الجسيمات بشكل أسرع وتميل إلى الانفصال عن بعضها البعض، وهذه الحركة لها تأثير كبير على حالة المواد.

تأخذ المادة عدة حالات تؤثر على حركة جسيماتها، ولكن ما حالة المادة التي تكون الجسيمات فيها متلاصقة؟ وهو السؤال الذي تطرقنا للإجابة عنه بالتفصيل في هذا المقال من خلال تحديد ماهية المادة ومختلف الحالات التي توجد عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى