جدول المحتويات
ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا؟ وثيقة أو صحيفة أو دستور المدينة أوّل دستور مدني تم وضعه للدّولة الإسلاميّة، وكان إصداره عقب هجرة النّبي للمدينة المنوّرة، يعدّ هذا الدّستور مفخرةً للأمّة الإسلاميّة قاطبةً وأحد أبرز معالمها السّياسيّة، وقد أطنب فيه المؤرّخون، وعبر موقع نرفق حل هذا السّؤال، وأهم بنود هذه المعاهدة.
ما بند وثيقة المدينة الذي أكد على حرية التدين والعبادة للناس جميعا؟
زاد بنود دستور المدينة الذي وضعه رسول الله بعد أن هاجر المدينة المنوّرة عن خمسين بنداً، ومنها البند الذي كان يؤيّد الحريّة الدّينيّة والعبادة والتداين لكل النّاس، والجواب الصحيح لهذا السؤال هو:[1]
- أن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، وأن لبقية اليهود من بني النجار وغيرهم ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم نفسه وأثم، فإنه لا يهلك إلا نفسه.
ما هي أهم بنود وثيقة المدينة؟
تتألف وثيقة المدينة من واحد وخمسين بنداً، فيما يأتي نرفق أهمّها:
- المؤمنون أمة واحدة من دون الناس، أي المؤمنين كلّهم بكافة شرائح أمّة واحدة، وهم اتباع الأمّة الإسلاميّة.
- ينفق اليهود مع المؤمنين ما داموا محاربين، دفع اليهود القاطنين المدينة مع المسلمين نفقات الحرب.
وبهذا القدر من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان مَا بَند وَثيقة المَدينة الّذي أكّد عَلى حُرية التّدين والعِبادة للناسِ جميعاً؟، وقد أرفقنا في سطوره حل هذا السؤال، وأهم بنود هذه الصحيفة.
