مقالات

ما البلد التي أقسم الله بها في القرآن الكريم

جدول المحتويات

ما البلد التي أقسم الله بها في القرآن الكريم، الله تبارك وتعالى لا يقسم إلا بكل شريف وعظيم، وجميع الأشياء التي أقسم الله تعالى بها في القرآن الكريم هي أشياء لها مكانتها وشرفها ومنزلتها عند الله تعالى، وخلال موقع هذا المقال سنتعرف على البلد التي أقسم الله بها في كتابه المجيد.

ما البلد التي أقسم الله بها في القرآن الكريم

هناك بِلاد احتوت على مقدسات شريفة، واستحقت أن يجعلها المولى سبحانه مادة لقَسمه، لما لتلك البلاد عند الله تبارك وتعالى، ولا شك أن الأماكن تتفضل بعضها على بعض، بمقدار ما وقع فيها من أحداث عظيمة، وما تحتويه من مقدسات شريفة، والبَلد التّي أَقسم الله بِها فِي القرآن الكَريم هي:

حيث يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل في سورة البلد: :﴿لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذا البَلَدِ * وَوالِدٍ وَما وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان في كَبَد﴾.[1]

شاهد أيضًا: ما هي السورة التي تسمى الساهرة او الطامة

القسم بالزمان والمكان في القرآن الكريم

تنوع القسم في القرآن الكريم بما بين قسم بالزمان وقسم بالمكان، وقسم بالأشياء، فمن قسم الزمان قسمه وحلفه تبارك وتعالى بالفجر، والضحى، بالنهار، وبالليل، ومن القسم بالمكان القسم بالسماء والأرض والقمر، ومن قسمه بالأشياء قسمه الكتاب، والتين والزيتون وطور سنين، وغير ذلك من الأمور الكثيرة التي أقسم العلي القدير سبحانه وتعالى بها، وهذا يدل على أنها مخلوقات متفردة في شرفها ومكانتها عند الله تعالى.

هل يجوز لنا القسم بما أقسم الله به من الزمان والمكان

من حق الله تبارك وتعالى أن يقسم بما شاء في أي وقت شاء، يقيم بالزمان والمكان والأشياء، ويمنحها الشرف والمكانة، فهو خالقها ومنشئها ومبدعها، ولا يجوز لنا نحن البشر أن نقسم إلا بما أجاز لنا رب العزة القسم به، وقد أوضح ذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: (من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)[2] فالقسم يكون بأسماء الله وصفاته وكتابه، ولا يصح لنا الحلف بأي شيء آخر.

شاهد أيضًا: ما اسم السورة التي ختمت باسماء اثنين من الانبياء

وفي ختام هذا المقال نكون قد أجبنا على سؤال: ما البلد التي أقسم الله بها في القرآن الكريم، وأوضحنا أنواع القسم في القرآن الكريم.

المراجع

  1. ^سورة البلد , الآيات من 1 4
  2. ^صحيح البخاري , البخاري، عبدالله بن عمر، 6646، صحيح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى