جدول المحتويات
كيف تتحرك الكواكب في النظام الشمسي، في الفضاء الخارجي، حيث نوع من الحركة العملاقة والمنتظمة إلى حد ما، ألا وهي حركة الكواكب التي تجري في النظام الشمسي الذي تنمي أرضنا إليه، وهذه الحركة، هي التي تسبب الأحداث المتغيرة في الطبيعة التي يشهدها الإنسان، بما في ذلك تعاقب الليل والنهار والفصول الأربعة، وفي مقالنا اليوم عبر موقع سوف نتعرف على النظام الشمسي وكيف تتحرك الكواكب في هذا النظام وكل ما يخص الموضوع.
النظام الشمسي
بشكل بسيط، النظام الشمسي هو تجمع يتكون من الشمس التي تصنف على أنها نجم متوسط في مجرة درب التبانة، إضافة إلى تلك الأجسام التي تدور حولها التي تسمى الكواكب، وما يدور حولها من أجسام أخرى التي تسمى الأقمار، والتي يقدر عددها بحوالي 210 قمراً صناعية معروفاً حتى الآن، كما يوجد في المجموعة الشمسية عدد لا يحصى من الكويكبات، وبعض هذه الكويكبات له أقمار صناعية خاصة به، وهناك أيضاً المذنبات والأجسام الجليدية الأخرى ومساحات شاسعة من الغاز والغبار الهش للغاية، والمعروف بين العلماء باسم الوسط بين الكواكب، والجدير بالذكر أن المجموعة الشمسية ومجرة درب التبانة، هي واحدة من ملايين المجرات التي يتوقع العلماء وجودها.[1]
شاهد أيضًا: ما اكبر الكواكب في المجموعة الشمسية
كيف تتحرك الكواكب في النظام الشمسي
تتحرك الكواكب في مدارات بيضاوية حول الشمس وفق النظريات العلمية، تمتلك الشمس قوة جاذبية تمكنها من جذب الكواكب إليها، مما يغير مسار حركتها من الاتجاه بخط مستقيم إلى الاتجاه بخط منحني، وهذا يحافظ على الكواكب متحركة في مدار حول الشمس، وتحافظ جاذبية الشمس على الكواكب في مداراتها، بحيث يبقون في مداراتهم لأنه لا توجد قوة أخرى في النظام الشمسي يمْكنها إيقافهم، وتدور جميع الكواكب حول الشمس في نفس الاتجاه وفي نفس المستوى تقريبًا، باستثناء كوكب الزهرة وأورانوس اللذان يدوران بعكسه، ويعتقد العلماء أن هذه الاختلافات تنجم عن الاصطدامات التي حدثت في وقت متأخر من تكوين الكواكب قبل ملايين السنين.[1]
كواكب المجموعة الشمسية
دائمًا هناك العديد من الاكتشافات الحديثة في عالم الفضاء، وذلك يتعلق بتوافر المعدات الحديثة التي يمكن للعلماء من خلالها مراقبة الفضاء، فهناك صعوبة بالغة باكتشاف الفضاء من قبل الإنسان بشكل شخصي، وذلك لعدم المخاطرة بحياته، ومع ذلك، ومن خلال معَداته المتوفرة الحديثة، اكتشف الإنسان وجود العديد من الكواكب بما في ذلك الأرض التي نعيش عليها، أما الكواكب المكتشفة فهي:[1]
- عطارد: وهو الأقرب إلى الشمس والكوكب الصخري الأول بين الكواكب.
- الزهرة: ثاني كوكب من الكواكب الصخرية، وهو أشد الكواكب حرارة، بالرغم من أنه ثاني أقرب كوكب للأرض.
- الأرض: ثالث الكواكب الصخرية الصلبة، وهو الوحيد القابل للحياة بين الكواكب جميعها، وذلك بفعل عدة عوامل وأهمها غلافه الجوي.
- المريخ: رابع كوكب صخري في المجموعة، وهو الأكثر شبهاً بالأرض، وأكثرهم دراسة من قبل العلماء، الذين يعتقدون بوجود حياة سابقة عليه.
- المشتري: وهو أول الكواكب الغازية، ويتميز بامتلاكه لعدد كبير من الأقمار والتوابع حوله.
- زحل: ثاني الكواكب الغازية، وترتيبه سادس كوكب بالمجموعة الشمسية، ويمتلك أكبر مجموعة من الأقمار والتوابع.
- نبتون: سابع كوكب بالمجموعة الشمسية، والثالث من حيث البنية الغازية.
- أورانوس: ثامن الكواكب بالمجموعة الشمسية، ورابع الكواكب الغازية، وَارتبط اسمه بأَساطير الآلهة القديمة عند الإغريق.
- بلوتو: وترتيبه التاسع، وهو الأكثر جدلاً بين العلماء، من حيث اعتباره كوكب أو كويكب تابع.
شاهد أيضًا: ما هي الكواكب الداخليه
مدارات الكواكب في النظام الشمسي
جميع الكواكب في المجموعة الشمسية لها مدارات منخفضة اللامركزية إلى حد ما، والمدار الأكثر انحرافاً بينها هو مدار عطارد، بينما البقية بها انحرافات أصغر من 0.1، في حين أن كوكب المريخ له انحراف أكبر من بين بقية الكواكب الأخرى، فقد كانت الملاحظات السابقة للتلسكوب لبراهي، كافية لكي يستنتج كبلر أن مداره كان على شكل قطع ناقص بدلاً من دائرة، كما أن مدارات الكواكب محصورة أيضًا بالقرب من مستوى مشترك، والذي يقع بالقرب من مستوى مدار الأرض، الذي يسمى مسير الشمس، ويميل المدار الغريب للكوكب القزم بلوتو بنحو 17 درجة إلى مسير الشمس، ويميل الكوكب القزم إيريس، الذي يدور بعيدًا عن الشمس أكثر من بلوتو، بمقدار 44 درجة، لكن جميع الكواكب الرئيسية الثمانية، تقع في نطاق 10 درجات من المستوى المشترك للنظام الشمسي.[1]
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان كيف تتحرك الكواكب في النظام الشمسي، والذي تعرفنا من خلاله على النظام الشمسي وكيف تتحرك الكواكب في هذا النظام، كما تعرفنا على كواكب المجموعة الشمسية المعروفة حتى الآن وما هي مداراتها.
