مقالات

الفتوى بغير علم أمر محرم صواب خطأ

جدول المحتويات

الفتوى بغير علم أمر محرم صواب خطأ، إذ تعد الفتوى من الأمور الخطيرة التي يجب على المسلم أن يحتاط فيها فلا يُفتي لأحد من غير أن يكون عالمًا علم اليقين أنّ الكلام الذي يقوله صحيح، وسيتوقف موقع في كلام واضح له عن حكم الفتوى من غير علم في الشريعة الإسلامية، وما ورد من النصوص الشرعية التي تبيّن ذلك.

الفتوى بغير علم أمر محرم صواب خطأ

إنّ الفتوى ليست أمراً بسيطاً يُمكن للمسلم أن يتهاون فيه، بل لا بدّ أن يكون على علم حقيقي ومتيقن منه قبل الولوج في عالم الفتاوى، لأنّ هذه الفتوى تُبنى عليها مصالح الناس والفتوى المغلوطة يُمكن أن يؤدي إلى كوارث حقيقية لا يُمكن تداركها وبالتالي التأثير على نحو مباشر على المجتمع، الفتوى بغير علم أمر محرم صواب خطأ:[1]

حديث من أفتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار

إنّ الشخص الذي يُفتي للآخرين يكسب وزر من أفتى لهم بمعنى آخر، فإنّه يحمل إثمه إن كانت فتواه خطأ وهو ما أشار إليه أبو هريرة رضي الله عنه في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: “مَن أفتى بغَيرِ عِلمٍ كان إثْمُه على مَن أفتاهُ زادَ سُلَيمانُ المَهريُّ في حَديثِه: ومَن أشارَ على أخيه بأمْرٍ يَعلَمُ أنَّ الرُّشدَ في غَيرِه فقد خانَه. وهذا لَفظُ سُلَيمانَ”.[2]

إلى هنا يكون قد انتهى مقال الفتوى بغير علم أمر محرم صواب خطأ وذكرنا بعض الأمور الخاصة بمسألة الفتاوى وما أخبر عنها سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى