تريندات

صحة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما

جدول ال

صحة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما ورد عدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدّث عن العلم والمتعلّم، وأجر طالب العلم والمعلم، ومكانتهما ومنزلتهما، حيث إن العلم والتعلّم هو الطريق الأول لمعرفة العلوم الدينيّة والدنيويّة، وفي مقالنا الآتي في موقع سوف نتعرّف على صحة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما هل هو حديث صحيح أم لا؟

صحة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما

حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما هو حديث صحيح ورد عن أبي الدرداء، ونص الحديث هو:(من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا ، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ)[1]، فقد حثّ الإسلام على طلب العلوم الدينيّة والدنيويّة المباحة جميعها، لأن العلم فيه إعمار للأرض، وإقامة للشرع الحنيف، كذلك جعل الله تعالى للعلماء مكانة رفيعة ومنزلة جليلة.[2]

شاهد أيضًا: اذكر ما تعرفه من فضائل تعلم العلم الشرعي بادلتها

من سلك طريقا يلتمس فيه علما ابن باز

المقصود بالعلم الوارد في الحديث الشريف هو العلم الشرعي فتعلّمه واجب على المسلم، وأما العلوم الدنيويّة  فهي مباحة، فمن أراد من تعلّم العلوم الدنيويّة نفع غيره من الناس، والارتقاء بالأمة والمجتمع مثل دراسة الطب والهندسة والرياضيات والآداب وغيرها من علوم، فهو على خير ويُثاب بقدر نيّته، ولكن العلم الحقيقي الواجب هو العلم الشرعي، وقد أوجب الشرع على المسلمين أن يكونوا مخلصين عند تلقي العلوم ونقلها للآخرين، وطلب العلم هو سبب لدخول الجنة أو النار، فالعلماء هو الوارثون للأنبياء في مهنتهم وتعليمهم للناس أصول دينهم ودنياهم، فوجب الإخلاص والجدّ والاجتهاد في طلب هذه العلوم والحذر من النفاق والمروءة.[3]

في الختام نكون قد تعرفنا على صحة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما حيث بيّنا مدى صحة الحديث، وراوي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك تعرفنا على حيثيات الحديث عد ابن باز وتعرفنا على رأيه في الحديث.

المصدر: السعادة فور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى