مقالات

من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم

جدول المحتويات

من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم، فكل نبي من الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى كانت له قصة مع قومه أو مع أحد الجبابرة الذين عتوا في الأرض عتوًا كبيرًا، لهذا فإنّ هذا المقال سيتوقف مع الجبار الذي قابله سيدنا إبراهيم، وسيتحدث موقع عن بعض الوقفات الخاصة بنبي الله إبراهيم وجبار ذلك العصر.

من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم

إنّ الملك الجبار الذي حاجه إبراهيم عليه السلام كان يُدعى بالنمرود، وقد ادعى هذا الملك أن له قدرات تفوق قدرات الخلق وعامة النّاس، فهو يُمكن أن يخلق ويوجد ويعدم ويُحيي ويميت ويصنع ما يشاء في الأحكام الكونية التي ليس لابن آدم عليها قدرة، فكانت مهمة إبراهيم عليه السلام أن يُنكر على ذلك الرجل الظالم ما يدعيه.[1]

شاهد أيضا: ولد عيسى عليه السلام في مدينة

من هو النبي الذي كان عدوه النمرود

إنّ النبي الذي كان على عداوة مع إبراهيم عليه السلام هو النمرود، وقد حدثت بين نبي الله، وذلك الجبار مناظرة طويلة مذكورة في القرآن الكريم محاولًا في ذلك إبراهيم عليه السلام أن يُبين للنمرود طريق الحق والهداية، ولكن القلب الذي اختار العمى لن ينظر أبدًا لطريق النور وسيُعمى عليه في الضلال.

شاهد أيضا: من هو النبي الذي اشتغل بالنجارة

قصة النمرود في القرآن

إن القرآن الكريم قد جاء بقصص الأمم السابقة التي تحمل عبرًا كثيرة وعظات لا بد للمسلم أن يفتح لها قلبه وعقله ليصل إلى طريق النجاة، وقد ذكرت مناظرة إبراهيم مع النمرود في سورة البقرة في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ }.[2]

إلى هنا يكون قد انتهى مقال من هو الملك الجبار الذي حاجه سيدنا ابراهيم، ووقفنا فيه مع مناظرة إبراهيم عليه السلام للنمرود، وكيف انتهت تلك المناظرة؟ وهل آمن ذلك الجبار العنيد أم لا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى