تريندات

ما هي شروط المضحي من الرجال والنساء؟

ما هي شروط المضحي من الرجال والنساء؟ فالأضحية سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويتوجب على المسلمين أداءها.

ما هي شروط المضحي من الرجال والنساء؟

  • لا تختلف شروط الأضحية للنساء عن الرجال فهي نفس الشروط التي فرضها الإسلام على الرجل والمرأة وهم:
  • مع دخول العشر أيام الأولى من الشهر العربي ذي الحجة، عدم قص الشعر أو الأظافر
  • لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ)رواه مسلم.، كما يجب أن تكون مسلمة عاقلة.
  • لا يجوز الذبح قبل فراغ صلاة العيد أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر ومن يفعل ذلك لا تصح أضحيته؛
    ونستدل على ذلك بما روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال:
    ” من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء “.
  • ويجب أن يكون المال خاص بالمضحي، على أن يكون مالًا حلالًا وليس مال مغصوب أو فاسد، أو مسروق، كما يجب أن تكون الأضحية من الأغنام، وهي الخروف أو الماعز، أو البقر أو الأبل، وذلك حتى تكون أضحية صحيحة.

شروط الأضحية

  • صرح أهل العلم أن المضحى يجب عليه مراعاة بعض الشروط عند شراء الأضحية، وتلك الشروط كالآتي:
  • يجب أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها
    لقوله تعالى: ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ )الحج/34 .
  • كما يجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن  المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن،
    أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم: ” لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن ” . رواه مسلم .
  • ويجب التوضيح أن المقصود بالأضحية المسنة هي الثنية فما فوقها ، والجذعة ما دون ذلك،
    فالثني من البقر فهو ما تم له سنتان، أما الثني من الإبل فهو ما تم له خمس سنين،
    بينما يكون الثني من الغنم ما تم له سنة.
  • ويعد هذا الشرط من الشروط الأساسية الواجب مراعاتها، وهو أن تكون الأضحية خالية من العيوب المانعة من الإجزاء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين سئل ماذا يتقي من الضحايا فأشار بيده وقال : ” أربعاً : العرجاء البين ظلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى “. رواه مالك في الموطأ من حديث البراء بن عازب

أحكام الأضحية باختصار

  • وفي رواية في السنن عنه رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال :
    1 ـ العور البين: وهو الذي تنخسف به العين، أو تبرز حتى تكون كالزر، أو تبيض ابيضاضاً يدل دلالة بينة على عورها .
    2 ـ المرض البين: والمقصود به الأمراض الذي تظهر أعراضها على البهيمة وتقعدها عن المرعى أو تمنع شهيتها،
    مثل الحمى والجرب الظاهر المفسد للحمها أو المؤثر في صحتها، والجرح العميق المؤثر عليها في صحتها ونحوه .
    3 ـ العرج البين: وهو الذي يمنع البهيمة من السير بشكل طبيعي ومسايرة السليمة في ممشاها .
    4 ـ الهزال المزيل للمخ
  • فهذه العيوب الأربعة مانعة من إجزاء الأضحية ، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد، فلا تجزىء الأضحية بما يأتي :
    1 ـ العمياء التي لا تبصر بعينيها .
    2 ـ المبشومة ( التي أكلت فوق طاقتها حتى امتلأت ) حتى تثلط ويزول عنها الخطر .
    3 ـ المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر .
    4 ـ المصابة بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر .
    5 ـ الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة .
    6 ـ مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين .
  •  بالإضافة لذلك لا يصح أن يقوم الشخص بالتضحية بما ليس له، فيجب أن تكون الأضحية مملوكة له،
    أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع، أو من قبل المالك فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق والمأخوذ بدعوى باطلة ونحوه؛ لأنه لا يصح التقرب إلى الله بمعصيته، ومن الجدير بالذكر أن تضحية ولي اليتيم له من ماله
    تصح إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية
  • كما لا يصح التضحية بالبهيمة التي بها حق للغير مثل المرهونة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى