تريندات

ما هي السنة عند ذبح الأضحية؟

ما هي السنة عند ذبح الأضحية؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال،
لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

ما هي السنة عند ذبح الأضحية؟

  • أوضح أهل العلم أن السنة لمن أراد أن يذبح الأضحية أن يقول عند الذبح:
  • بسم الله ، والله أكبر ، اللهم هذا منك ولك ، هذا عني ( وإن كان يذبح أضحية غيره قال : هذا عن فلان ) اللهم تقبل من فلان وآل فلان (ويسمي نفسه) .
  • وكما أوضحوا أيضًا أن الواجب من هذا هو التسمية، وما زاد على ذلك فهو مستحب وليس بواجب.
  • ونستدل على ذلك بما روى البخاري ومسلم عَنْ أَنَسٍ قَالَ : ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا .
  • كما روى مسلم  عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ (يعني السكين) ثُمَّ قَالَ اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ضَحَّى بِهِ .
  • وروى الترمذي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَضْحَى بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا قَضَى خُطْبَتَهُ نَزَلَ عَنْ مِنْبَرِهِ فَأُتِيَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
  • وجاء في بعض الروايات زيادة ” اللهم إن هذا منك ولك ” .
  • ( اللَّهُمَّ مِنْك ) : أَيْ هَذِهِ الأُضْحِيَّة عَطِيَّة ورزق وصل إِلَيَّ مِنْك ( وَلَك ) : أَيْ خَالِصَة لَك .

آداب ذبح الأضحية

  • يجب على المضحى أن يسوق الأضحية إلى محل الذبح سوقًا جميلًا وأن يتجنب العنف معها:
    فقد روى عبد الرزاق بسنده عن محمد بن سيرين قال :[ رأى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها فقال له : ويلك ! قدها إلى الموت قوداً جميلاً ] المصنف 4/493 . ورواه البيهقي سنن الكبرى 9/281 ، وذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 1/36.
  • كما يجب عليه أيضًا أن يحد السكين قبل الذبح: ونستدل على ذلك بما جاء في الحديث عن شداد بن أوس – رضي الله عنه- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال 🙁 إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ) رواه مسلم .
  • ولا يجوز أن السكين أمام الذبيحة: ونستدل على ذلك بما جاء عن ابن عباس –رضي الله عنه – أن رجلاً أضجع شاة وهو يحد شفرته فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -:( أتريد أن تميتها موتات ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها ؟ ) رواه الحاكم وقال : صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي ، ورواه عبد الرزاق في المصنف 4/393 ، والبيهقي في السنن الكبرى 9/280 ، وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 1/32
    كا جاء عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أمر بحد الشفار وأن توارى عن البهائم وقال 🙁 إذا ذبح أحدكم فليجهز ) رواه أحمد والبيهقي وابن ماجة وفيه ابن لهيعه وهو ضعيف ، ولكن يشهد له ما سبق من حديث شداد وحديث ابن عباس .
  • وجوب استقبال القبلة من الذابح والذبيحة: قال الإمام النووي :” استقبال الذابح القبلة وتوجيه الذبيحة إليها، وهذا مستحب في كل ذبيحة ، لكنه في الهدي والأضحية أشد استحباباً ، لأن الاستقبال في العبادات مستحب وفي بعضها واجب ” المجموع 8/408
  • أن يتولى ذبحها بنفسه إذا كان يحسن الذبح، وإلا شهد ذبحها: ونستدل على ذلك بما جاء في حديث أنس –رضي الله عنه- 🙁 أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ضحى بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمي ويكبر ، ولقد رأيته يذبحهما بيده واضعاً رجله على صفاحهما ) رواه البخاري ومسلم.
  • الدعاء بعد التسمية والتكبير: كأن يقول : اللهم تقبل مني ، أو يقول اللهم تقبل من فلان ، فهذا مشروع ومستحب ، لما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها 🙁 أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمر بكبش يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به فقال لها : يا عائشة هلمي المدية ، ثم قال : اشحذيها بحجر . ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به ) رواه مسلم .

متى يبدأ وقت ذبح الأضحية ومتى ينتهي؟

أوضح أهل العلم أن وقت الأضحية يبدأ بعد انتهاء صلاة العيد والخطبة، لمن صلى العيد،
وينتهي وقت الأضحية عند غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق وهو رابع أيام العيد كما هو معروف بين الناس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى