مقالات

مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم

جدول المحتويات

مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، فالتّكريم في مثل هذه المناسبات، جزء أساسي من عملية الدفع المعنوي وتكوين الحافز، سواء كان ذلك لدى الأشخاص الذين تم تكريمهم على ما قاموا به من جهد، أو الأشخاص الآخرين المراد تحفيزهم حتى ينالوا هذه الدرجة من العلم، ولهذا يكون حَفل التّكريم ضرورة في هذه المناسبات، ويجب التحضير له، بما في ذلك الكلمة التي سَتلقى فيه، من مُقدمتها إلى نهايتها، وفي مقالنا اليوم عبر موقع سوف نقدم عدة مُقدمات جميلة تخدم هذا الغرض النبيل. 

مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، مالك الملك ذو الجلال العظيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى إله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم من التابعين والصالحين، وأما بعد:

أيها الحضور الكريم، أحييكم بتحية الإسلام أن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، هذه التحية التي تحمل في طياتها معنى الرسالة، وإننا ديننا دين الحق والسكينة والسلام، وديننا دين الرحمة والمغفرة من عند الله تعالى، هذه الرحمة التي نصل إليها وإلى الجنة الموعودة من خلال امتثال أمر الله تعالى على الأرض الذي كلفنا به، ونقله إلينا نبيه ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، إذ أوحي إليه به فمان لدينا كلام الله تعالى في الأرض وهو القُرآن الكَريم، فمن اتبع ما ورد في هذا الكتاب كان من الناجين والرابحين بالآخرة، ومن تجاهله وأعرض عنه كان من الخاسرين، ولذلك وجب علينا حفظ القرآن بقلوبنا وعقولنا، وما اجتماعنا اليوم إلا لتَكريم منّ الله تعالى عليهم، وجعله لهم حافظين، وهذا ثوابه في الدنيا والآخرة في آن واحد، ومعاً نبدأ فقرات هذا الحَفل الكَريم ب….. 

شاهد أيضًا: كلمة افتتاحية حفل تكريم

مقدمة حفل تحفيظ مختصرة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فالحمد لله تعالى الذي منّ علينا بأن ضمن لنا حفظ القرآن الكريم في قلوب الناس، وجعل قلوبهم عامرة به، وإنما حفلنا اليوم دليل على قوة الإيمان في قلوب شباب أمتنا، وإقبالهم على هذا الدين بجوارحهم، وامتثالهم لأمر الله تعالى والتزامهم بشريعته، وعسى أن يشرح الله تعالى صدورهم به، ويجعله إمامهم في الدنيا والآخرة، وأن نرى في قابل الأيام أفواجاً من الطلاب الذين يقبلون على حفظ الكتاب المقدس، الذي كان معجزة الله تعالى لنبيه الطاهر عليه الصلاة والسلام، وأما الآن، فنبدأ حفلنا الكًريم بأولى فقراتنا ….

مقدمة حفل تحفيظ نسائي

خير ما نبدأ به قولنا أن بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله تعالى رب العالمين، الذي هدانا إلى هذا ولم نكن له مهتدين، والصلاة على هادينا الطاهر الأمين، الذي بلغنا الرسالة وانتشلنا من الضلال المبين، وسلام على المرسلين ومن تبعهم من الصالحين، وأما بعد:

أخواتي الحضور، السلام عليكنْ، والحمد لله تعالى الذي على الخير جمعكنْ، وبالإسلام أعزكنْ، وإلى هذه الفضيلة الجليلة هداكنْ، إذ جعل القُرآن الكَريم ربيع قلوبكنْ، حتى غدوتن له من الحافظات في قلوبكنْ وعقولكنْ، فَطوبى لفعلكنْ، وكتب الله تعالى الخير فيما تعلمتنْ، ونسأل الله تعالى أن ينفعكنْ بما تعلمتنْ، ويزيدكنْ من علمه تبارك وتعالى بما ينفعكنْ، ويعود بالخير على أنفسكنْ وعلى أمتكنْ، وإني لأسأل الله لي، ولكنْ النفع في الدنيا، والفوز بالآخرة، وأما الآن، فإني أفتتح باسم الله تعالى أولى فقرات هذا الحفل الكريم، والذي اعتدنا دائماً أن نطهره بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم….

مقدمة حفل ديني

بسم الله الرحمن في القول هو خير بداية، والحمد لله تعالى رب العالمين الذي له تعود المنايا، والحمد لله تبارك وتعالى غافر الذنوب ومَاحي الخطايا، والصلاة والسلام على خير الخلق وسيد البرايا، نبي الحق ومبلغ رسالة الحق الذي لم يعصمه عنها، بالرغم مما أنزل عليه الكافرون من خطوب وبلايا، وأما بعد:

أيها الحفل الكريم، لقد جمعنا الله تعالى اليوم على خير الأمور وأعظمها، وما اجتماع قوم على أمر فيه علم تنتفع به البلاد والعباد، إلا كان الله تعالى ببركته راعيه، والملائكة تنظر فيه وتشهد عليه، فالحمد لله تعالى الذي جعل القرآن ربيع قلوبنا، والنور الذي نبصر به الدرب حتى تستقيم دروبنا، والنهج الذي نسير عليه حتى نظفر بالدنيا والآخرة، ويغفر الله تعالى لنا ذنوبنا، ويفرج علينا كروبنا، ويتجاوز عن أخطائنا وعيوبنا، والحمد لله جل وعلا أن كتب لنا هذا اليوم، رؤية شبابنا اليافعين وعماد أمتنا، وهم يحفظون كتاب الله عز وجل الذي قهر به الكافرين، وعلمنا به أصول الدين، وإني الآن أبدأ أولى فقرات هذا الحَفل الكريم…..

مقدمة حفل قرآن مكتوبة

لقد عمل دائماً رجالات الدين الصالحين على تطبيق شرع الله تعالى وتدريسه وحفظه وتحفيظه للناس، وحرصوا على تًكريم من حفظ القُرآن الكَريم، وفيما يلي مُقدمة جميلة مما قاله العلماء مثل هذه المناسبات:

بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله كم أعطى من النعيم .. وكم منح من الخير العميم..الحمد لله على تمام المنة.. والحمد لله على الكتاب والسنة..الحمد لله مولي الجميل.. واهب العطاء الجزيل.. أجود من أعطى.. وأصدق من أوفى..الحمد لله الذي فضلنا بالقرآن على الأمم أجمعين.. وأتانا به ما لم يؤت أحداً من العالمين.. أنزله هداية عالمية دائمة.. وجعله للشرائع السماوية خاتمة.. ثم جعل له من نفسه حجة على الدهر قائمة..ثم صلّ اللهم وسلم على من كان خلقه القرآن.. ووصيته القرآن، وميراثه القرآن، جعل الخيرية فيمن تعلم وعلم القرآن..عليك صلاة ربي ما تجلى، يحار اللفظ في إطراك، عجزا ضياء واعتلى صوت الهداة، وفي القلب اتقاد الموريات.

كلمة في حفل ختم القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله تعالى رب العالمين، والصلاة والسلام على خير البرية الطاهر الأمين، الذي أرسله الله تعالى إلينا بالحق وكان النا من المرشدين، والسلام على آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم من التابعين والصالحين، وأما بعد:

أيها الحفل الكريم، إنه ليسرني أن أقف بينكم ها هنا الآن، لأكون أحد الشاهدين أمامكم وأمام الله تعالى إذا ما سألنا في اليوم الموعود، حيث نشهد اليوم جميعاً على خير شباب أمتنا، وهم يتلقون هذا العلم الذي ما بعده علم، هذا العلم الذي يُجزى صاحبه في الدنيا والآخرة خير جزاء، فطوبى لمن حفظ كلام الله عز وجل، فهو منير العقول، ومنزل السكينة على القلوب، وشَارح الصدور، وميسر الأمور، فالحمد لله تعالى الذي أعز الإسلام بِالمسلمين ، وأعز المسلمين بالإسلام، والحمد لله تعالى الذي زرع بذرة الإيمان في قلوبهم، حتى بلغوا هذا الهدى وأصبحوا من حفظة كتاب الله عز وجل، وفي الختام، إني لأسأل الله تعالى أن ينفعكم بما تعلمتم، وأن يعود نفعكم على أمة نبيكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، دمتم في حفظ الله عز وجل.

شاهد أيضًا: دعاء ختم القران الكريم مكتوب

مقدمة عن القرآن الكريم وفضله

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وأما بعد:

الحمد لله تعالى الذي جعل القُرآن ربيع قلوبنا، هذا الكلام البديع في حكمه ووصفه وبلاغته، والذي أنزله الله تعالى على عبده ورسوله ليكون معجزته ودليل صدقه، وأيده به حتى خرت قلوب الكفار أمامه بعد أن عجزوا أن يأتوا بمثله، وعلموا أنه الحق من عند الله تعالى لا محالة، القُرآن الكريم الذي جعله الله تعالى لما العظة في الحياة، وجعل لنا في أحكامه العدل المطلق، وأخبرنا به ما خفي علينا من علم الغيب في السموات والأرضين، وجعل فيه سبباً للهداية، وتآلف القلوب، وفيه الشفاء من كل داء، وفيه الرشاد والصلاح، وفيه الحق المطلق الذي أتى به رب الحق، وفيه النور المبين، والعلم المتين، فسبحان الله تعالى الذي أنزل علينا هذا الكتاب حتى نهتدي إليه، ونسأل الله تعالى أن يبقى ذكره عامر بالقلوب، حتى لا تحيد الحق الذي وضعه لنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم pdf

إن تخريج أجيال من الطلاب تحفظ القرآن الكريم هو عمل من الأعمال التي فيها عظيم الأجر والثواب، وما حفل التكريم الذي يتم لذلك إلا جزاء دنيوي يحفز الناس الطلاب على المضي في هذا الهدف، ونظراً لأهمية هذه المقدمات التي قدمناها في هذه المقالة، نقدمها كملف بصيغة pdf يمكن تحميله “من هنا“، حتى يتسنى للمهتمين الاستفادة منها.

مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم doc

إن أوجه الاستفادة من هذه المُقدمات التي أوردناهَا في هذه المقالة، هي متعددة للغاية، ولذلك نقدمها كملف بصيغة doc يمكن تحميله “من هنا“، حتى يتسنى للمهتمين التوسع في دائرة الفائدة هذه، ولتسهيل التعامل معها كملف وورد، إضافة إلى تسهيل مهمة طباعتها على الورق.

بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، والذي قدمنا من خلاله عدة مقدمات جميلة يمكن استخدامها في هذه الحفلات الجليلة، كما أرفقنا هذا المقال بصيغتي pdf و doc لتحقيق أعلى درجات الفائدة منه بهذا الغرض النبيل والسامي. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى