رياضة

حكاية “جوليو 6 وبيله”.. تميمة كأس العالم التي عادت ألمانيا لاستخدام الأسد من جديد

يبدو أن التميمة أصبحت رمزًا لا غنى عنه في المناسبات الكبرى، وتحديدًا في بطولة كأس العالم، البطولة الأضخم في تاريخ كرة القدم.

حيث بدأ اعتماد أول تميمة في بطولة كأس العالم لكرة القدم في نسخة إنجلترا عام 1966.

ومن ثم أظهرت بعد ذلك وعلى مدار السنوات رموزاً ظريفة تمثّل ميزة البلد المضيف واستخدمت لأغراض عديدة منها التسويق والمرح.

ومع بدأ العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم 2022، والتي ستحتضنها دولة قطر على مدار شهري نوفمبر وديسمبر.

حيث تعد هذه النسخة هي الأولى من المونديال التي تقام في فصل الشتاء، بعدما اعتاد الجماهير على متابعة الحدث الكروي الأضخم مع نهاية الموسم كل 4 سنوات.

وحكاية اليوم هي تميمة “جوليو 6 وبيله” بمونديال 2006 بدولة ألمانيا

عادت ألمانيا إلى الخط التقليدي في رسم معالم التميمة الرسمية للعرس الكروي العالمي باستخدام الأسد مجدداً.

ولكن هذه المرة ترافقه كرة قدم تملك موهبة الكلام في تصميم أبهر الملايين.

وجاءت هذه التميمة بعد التصميم المبتكر وغير المألوف الذي حملته النسخة السابقة والتي تعرف باسم “أتو وكاز ونيك”.

واختار زوار موقع الاتحاد الدولي “جوليو 6 وبيله” ليكون التميمة الأجمل في النسخ الأخيرة من كأس العالم.

وهو ما أظهر الشعبية التي حققتها تلك التميمة الثنائية.

نهائي كأس العالم 2006

وقبل انطلاق النهائي، حققت ألمانيا الفوز على البرتغال بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.

وجمع اللقاء النهائي منتخب فرنسا بكتيبة من النجوم أبرزهم زيدان وهنري، نظيرهم المنتخب الإيطالي بقيادة بوفون وبيرلو ودي لبيرو.

الأمور في النهائي بدأت بشكل رائع للفرنسيين، فقد سجل زيدان هدف التقدم من ركلة جزاء سددها بطريقة ” بانينكا” والتي عجز عنها أسطورة حراسة المرمى بوفون .

ولأنه نهائي غير عادي لوجود الطليان، جاءت الإثارة متمثلة في هدف التعادل من ضربة رأسية رائعة من ماركو ماتيراتزي، ليجعل اللقاء يتجه إلى شوطين إضافيين.

وبالوقت الذي تتجه فيه المباراة للنهائية، والانتقال إلى ركلات الترجيح، وهي التي يضع الجميع عليها أماله في أن يقود الأسطورة الذهبية زيدان فيها الديوك للقب الغالي.

نطحة زيدان في مونديال 2006

حدث ما لم يتوقعه أحد، حيث نطح زيدان ماتيراتزي، بالرأس في صدره، ليظهر الحكم الأرجنتيني هوراسيو اليزوندو

وهو يركض نحو مساعده ليشهر بعدها البطاقة الحمراء في وجه زيدان أمام دهشة من كل متابعي اللقاء حول العالم.

وفي خروج مؤثر لزيدان من الملعب بجوار كأس العالم، الذي وضع داخل الملعب

فشلت فرنسا في تحقيق اللقب بعدما حسمت إيطاليا ركلات الترجيح بنتيجة 5-3.

وظل اللغز الأكبر وقتها لماذا نطح زيدان ماتيراتزي؟.. لما فعلها زين الدين وبهذا التوقيت ؟

ولكن النجم الفرنسي أوضح الأمر بعد المباراة، وأكد أن ماتيراتزي سبه ووجه له كلمات بذيئة بحق أمه وشقيقته، وهو ما جعله يفقد شعوره.

وبعدها اعتذر زيدان للجميع وخاصة الأطفال، وقال أنه لم يكن يعي ما يفعله ولكن كلمات ماتيراتزي جعلته يشعر بالغضب الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى