مقالات

كم مرة ذكرت كلمة عسل في القرآن الكريم ؟

جدول المحتويات

كم مرة ذكرت كلمة عسل في القرآن الكريم؟ أحد الأسئلة الذي شاع مؤخراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الشبكة العنكبوتية، ولمعرفة جواب هذا السؤال يتطلب أن يكون الشخص على دراية بأمور القرآن الكريم وآياته، ومن هذا المنطلق سوف نتطرق في هذا المقال عبر موقع لحل هذا السؤال، وتحدثنا في فقراتنا عن هذا الموضوع بصورة مفصلة.

كم مرة ذكرت كلمة عسل في القرآن الكريم ؟

العسل أو لعاب النحل هو مادة لزجة حلوة المذاق تخرج من بطون النحل نتيجة ما يجمعه من رحيق الأزهار، ويعرف العسل باحتوائه على السكريات الأحادية فضلاً عن الأحماض الأمينية، وجملة من المعادن والفيتامينات المتنوعة، وقد ذكر هذا الغذاء في القرآن الكريم مرة واحدة، من هذا نستنتج أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:

  • ذكرت كلمة عسل مرة واحدة في القرآن الكريم.

شاهد أيضًا: كم مره ذكرت كلمة الجنه في القران ؟

في أي سورة ذكرت كلمة عسل في القرآن الكريم ؟

إن السورة التي ذكرت فيها كلمة عسل في القرآن الكريم هي سورة محمد،وتحديداً في الآية 15، قال عز وجل في كتابه الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}. صدق الله العظيم[1]

شاهد أيضًا: كم مره ذكر العجل في سورة البقره

تفسير الآية التي ذكرتْ فيها كلمةْ عسل في القرآنْ الكريم

إن صفة الجنة التي وعد فيها الله جل جلاله عباده المتقين، فيها أنهار عظيمة من ماء لا يتغير، وأنهار من لبن لمن يستحب طعمه، وأنهار من خمر يتلذذ فيها العبد في الجنة، وأنهار من عسل مصفى يخلو من القذى، وفي الجنة من ثمرٍ كل ما يشتهيه المؤمن، وأعظم ما في الجنة المغفرة للذنوب ليس كالذين يمكثون في النار وبئس المثوى فلا يخرجون منها، فيسقى الكافرون من ماء تناهى في شدة حره لدرجة أنه يقطع أوصالهم (أمعائهم).

وبهذا المقدار من المعلومات الوافية والشاملة سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان كم مرة ذكرتْ كلمة عسلْ في القرآن الكريمْ ؟، وقد تطرقنا في سطور هذا المقال بالحديث عن السورة التي وردت فيها بصورة مفصلة فأرفقناها، وأرفقنا تفسيرها.

المراجع

  1. ^سورة محمد , الآية 15

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى