تكنولوجيا

شركات التكنولوجيا تتحد لمعالجة مخاوف الذكاء الاصطناعي

تهدف مجموعة من شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الاستشارية إلى التصدي لفكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان الوظائف، مشيرة إلى الحاجة إلى إعادة تشكيل المهارات وتحسينها في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على وجه التحديد.

وتقود سيسكو هذه المجموعة، التي تسمى اتحاد القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بدعم من جوجل ومايكروسوفت و إنتل وساب وIBM و Accenture.

وتتمثل مهمة المجموعة في استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف مع تمكين الأشخاص من العثور على برامج التدريب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وربط الشركات بالعمال المهرة والجاهزين للعمل.

وتدرك المجموعة أن التوسع السريع في الذكاء الاصطناعي يغير مشهد الوظائف.

وتدرس شركات التكنولوجيا تأثير الذكاء الاصطناعي وتقيمه عبر وظائف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقدم رؤى قابلة للتنفيذ، مع التوصية ببرامج تدريبية مخصصة.

وفي المرحلة الأولى، يقيم اتحاد القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المدعمة بالذكاء الاصطناعي تأثير الذكاء الاصطناعي في 56 وظيفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتشمل هذه الوظائف مقدار 80 في المئة من أفضل 45 وظيفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع أكبر حجم من إعلانات الوظائف في الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية كبرى، هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا، في المدة الممتدة بين شهر فبراير 2023 وشهر فبراير 2024.

وتمثل هذه الدول مجتمعة شريحة كبيرة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بإجمالي قدره 10 ملايين عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقد حددت المبادرة أهدافًا طموحة للتدريب الشامل في جميع أنحاء العالم. وتهدف شركات التكنولوجيا إلى تدريب مقدار 95 مليون فرد على تنمية مهارات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة في السنوات العشر المقبلة.

ويعتزم اتحاد القوى العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المدعمة بالذكاء الاصطناعي نشر النتائج التي توصل إليها في تقرير هذا الصيف.

وتحدد المجموعة نطاق المرحلة الثانية في منتصف عام 2024. وبالتزامن مع التقدم نحو المرحلة الثانية، قد تفكر شركات التكنولوجيا في توجيه الدعوات إلى المنظمات والمؤسسات الأخرى للانضمام إلى الجهود التعاونية من أجل دعم نجاح المجموعة.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى