مقالات

ماهي البدنة في الأضحية موقع

جدول المحتويات

ماهي البدنة في الأضحية، ففي يوم النحر الذي يعد من أعظم وأفضل الأيام في السنة عند الله تعالى، يقوم الحاج أو المضحي من غير الحجاج، بذبح الأضاحي قرباناً لله تعالى، وذلك في الأيام الخاصة بدءاً من أول أيام عيد الأضحى المبارك، وهذه الأضحية التي يقوم بنحرها المضحي، أو من أوكل بها، لها عدة أنواع مختلفة مشروعة ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل البدنة، وفي مقالنا اليوم عبر موقع سوف نتعرف على معنى البدنة، وكل ما يتعلق بأحكامها.

ماهي البدنة في الأضحية

البدنة في الأضحية تقع على الناقة والبقر والبعير الذكر وسميت بدنة لعظمها وسمنها، والتي تعتبر أفضل أنواع الأضاحي التي يقدمها المضحي في هذا اليوم العظيم عند الله تعالى، وخاصة إذا استطاع الإنسان أن يضحي بها وحده دون الاشتراك بها، ولو أن الاشتراك بها جائز، وقد ذكر لفظ “البَدنة” في القرآن الكريم مع توضيح معناها وكيفية تقسيمها وفق الشرع الإسلامي، وهو الواضح في قول الله عز وجل: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[1]، وقوله تعالى “وَالْبُدْنَ” هو جمع كلمة “بَدنة”.

شاهد أيضًا: ما هي أفضل أنواع الأضاحي بالترتيب

ما هي سبع البدنة

سبع البدنة المقصود بها نصيب الفرد من الشراكة في الأضحية، حيث أن البدنة أو البقرة هي من الأضاحي التي يجوز الاشتراك في ثمنها لأكثر من نفر واحد، ومن قام بشرائها وحده كان له ثوابه بها وحده، ونصيب الشراكة، أو ما يقع على الشخص المشترك في الأضحية هو السبع، وهذا معناه أن الشراكة في الإبل أو البقر من الأضاحي أقصى حد له في الشراكة من حيث دفع الثمن، هو سبعة أشخاص، والجدير بالذكر أن هناك خلافاً بين أهل العلم حول أجزائها عن الرجل وأهل بيته، والراجح أن الشراكة في السبع يجزئ عن الرجل وأهل بيته، لأن الرجل وأهل بيته كالشخص الواحد، وهذا ذهب إليه الجمهور، ومنهم الإمام ابن باز رحمه الله تعالى.[2]

شاهد أيضًا: حكم الاشتراك في الاضحية

هل يجوز اضحية الإبل

يجوز اضحية الإبل وهي أفضل الأضاحي عند بعض جمهور العلماء، والتي يطلق عليها اسم البدنة، ومن أولى شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام كما ذكر في القرآن الكريم، وقد حدد العلماء أن الأنعام المقصود بها هي الإبل والبقر والغنم والشاة والضأن، وهذه الأنواع جميعها لها فضلها المتباين على بعضها البعض من حيث كبر ثوابها، وذلك وفق لأحكامها، فالإبل جزاؤها الأفضل إن كانت لوحدها، وتجزئ أيضاً إن اشترك فيها الأشخاص إلى الحد الشرعي المذكور أعلاه وهو سبع البدنة، أي اشتراك سبعة أشخاص بها.[3]

شاهد أيضًا: أضحية البقر عن كم شخص

سن الأضحية من الإبل

سن الأضحية من الإبل خمس سنوات، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، ومن أقوال العلماء في ذلك نذكر قول الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن الإبل وما دونها: “فالثني من الإبل ما تم له خمس سنين، والثني من البقر ما تم له سنتان، والثني من الغنم، ما تم له سنة، والجذع، ما تم له نصف سنة، فلا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والمعز، ولا بما دون الجذع من الضأن، والثني المقصود به هو المسنة من الأضحية، والمسنة هي الواجب ذبحها من كل أنواع الأضاحي بما في ذلك الإبل أو البدنة، باستثناء الضأن التي تذبح منها الجذع والت لا يقل عمرها عن نصف سنة.[3]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ماهي البدنة في الأضحية، والذي تعرفنا من خلاله على البَدنة وسبعها وحكم التضحية بها، كما تعرفنا على سن الأضحية المقبول منها كما ورد في الشرع الإسلامي.

المراجع

  1. ^
    سورة الحج , الآية 36
  2. ^
    binbaz.org.sa , سبع البقرة أو البدنة يجزئ عن الرجل وأهل بيته , 31/06/2022
  3. ^
    islamqa.info , السن الواجب مراعاته في الأضحية , 31/06/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى