تريندات

حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري

هل هناك حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري نهائيًا؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري

  • للأسف الشديد لم يتم الإعلان عن حالات شفيت بشكل نهائي من مرض التصلب الجانبي الضموري.
  • ويرجع السبب وراء ذلك لعدم اكتشاف العلماء دواء يساهم في الشفاء التام من هذا المرض.
  • ومن الجدير بالذكر أن المريض يحتاج إلى متابعة طبية بشكل دائم.
  • وخاصة عند ظهور أو تطور مشاكل البلع والتنفس.
  • يقوم الأطباء في تلك الحالة بمحاولة إدخال الطعام إلى المعدة مباشرة.
  • كما تتم معالجة مشاكل التنفس بواسطة أجهزة داعمة للتنفس.

أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري

أوضح الأطباء أن السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض غير معروف حتي الآن،
إلا أن هناك بعض النظريات العلمية التي تشير إلى بعض العوامل التي قد تساهم في الإصابة بالمرض،
ومن الجدير بالذكر أن بعض الدراسات قد أثبتت أن 5 إلى 10% من المصابين ترجع أسباب إصابتهم إلى أسباب وراثية،
كما أوضح الباحثون أن أسباب الإصابة معقدة ومتداخلة بين مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية،
ويجب الإشارة أن عوامل الخطر تكون في الحالات التالية:

  • التاريخ العائلي حالة إصابة أحد الوالدين بالمرض.
  •  الخصائص الوراثية.
  • التعرض للعدوى الفيروسية.
  • بالإضافة إلى الفئة العمري كونه أكثر شيوعًا بين 40: 60 سنة.
  • النوع حيث يصاب الرجال بمعدل أكبر من النساء.
  • ويزداد الخطر في حال كان المريض مدخنًا.
  • كما يساهم التعرض إلى السموم البيئية أو المعادن أو المواد الكيميائية إلى زيادة نسبة الخطر.
  • بالإضافة إلى زيادة نسبة الخطر في حالات الإجهاد الشديد أو الإصابات الرضحية.
  • وأخيرًا، بعض من التحقوا بالخدمات العسكرية.

علاج التصلب الجانبي الضموري

  • أوضح الأطباء أن العلماء لم يكتشفوا حتي الآن علاجًا نهائيًا لمرض التصلب الجانبي الضموري.
  • إلا أنهم قد أوضحوا أن هناك بعض الأدوية التي تساهم في الحد من تطور المرض والتخفيف من أعراضه
  • ويعد  ريلوزول (Riluzole) واحدًا من أشهر الأدوية التي يتم استخدامها في علاج التصلب الجانبي الضموري.
  • حيث يشتهر هذا الدواء بفاعليته في التخفيف من حدة المرض، واضطراباته مثل مشاكل النطق،
    ومشاكل البلع، والتشنجات.
  • ومن الجدير بالذكر أن الأطباء قد أكدوا أن الدعم النفسي من المحيطين بالمريض لا يقل أهمية عن العلاجات الدوائية.

نذكرك.. إن المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة استشارة الطبيب المختص، والخضوع إلى الفحص الطبي، والمتابعة الدورية من قبل طبيب معالج مختص؛ حرصًا على سلامة صحتك.

علاج التصلب الجانبي الضموري في ألمانيا
  • تقوم بعض المستشفيات في ألمانيا واليابان بعلاج هذا المرض بطريقة HAL
  • والتي تتضمن استخدام بدلة خاصة ذات هيكل خارجي.
  • يقوم باستقبال الإشارات من الأعصاب ويساهم في تقويتها،  مما يجبر العضلات على الإنقباض.
  • حيث يتمكن المريض من خلال هذه البدلة أن يقوم بالمشي وممارسة الروتين اليومي الخاص به.
  • ومن الجدير بالذكر أن الغرض من هذه الطريقة هو مكافحة أعراض التصلب الجانبي الضموري،
    للمساهمة في تحسين قدرة المريض على الحركة.

تنبيه هام: يهدف هذا الأسلوب في العلاج إلى إبطاء ضمور العضلات، إلا انه لا يؤثر على معدل موت
الخلايا العصبية الحركية ومتوسط العمر المتوقع للمريض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن als مرض.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى