ترغب في معرفة العديد من المعلومات عن مرض التصلب الجانبي الضموري مؤمن زكريا ، الذي تم إصابة لاعب كرة قدم النادي الأهلي به؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لك ما تبحث عنه.
التصلب الجانبي الضموري مؤمن زكريا
- تم إصابة لاعب كرة القدم المصري، مؤمن زكريا، بمرض التصلب الجانبي الضموري، في عام 2020، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي اللا إرادي المتحكم في حركة العضلات
اللا إرادية.
أما الآن، إذا كنت ترغب في معرفة أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري، وأسبابه، وما هي طرق علاجه؛ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال.. يمكنكم كذلك معرفة: مراحل تطور مرض التصلب الجانبي الضموري والفرق بينه وبين التصلب اللويحي
أعراض مرض مُؤمن زكريا
- هُناك الكثير من الأعراض التي قد تشير إلى إصابة الشخص بمرض التصلب الجانبي الضموري، منها:
-صعوبة في الكلام، وثقل اللسان.
شعور المريض بصعوبة في أداء بعض الحركات الدقيقة مثل: فتح الباب بالمفتاح،
أو الكتابة، وما شبه.
-صعوبة في البلع ونطق الكلام وترتيب الألفاظ.
-ضعف القدرة على الوقوف والجري والمشي، وتزداد شيئًا فشيئًا حتى يفقد المريض القدرة على الوقوف والمشي تمامًا.
-السقوط المتكرر عند المشي.
-قد لا يستطيع المريض الوقوف منتصب القامة مدة طويلة دون أن يسقط.
-حدوث ضعف وضمور في عضلات أحد الساقين أو كليهما.
-ويحدث ضمور في عضلات اليدين وعضلات الجسم الأخرى واحدة تلو الأخرى، وكذلك عضلات اللسان، مع عدم القدرة على مضغ الطعام بسبب ضعف عضلات الفك.-حدوث تصلب في العضلات المصابة، وانقباضات مؤلمة، وارتجافات بالعضلات.
-وشيئًا فشيئًا تزداد حدة المرض إلى أن يصل إلى الشلل التام، ولا يستطيع التنفس ويحتاج إلى أجهزة تنفس.
قد يُصاب المريض بعرض واحد أو أكثر من هذه الأعراض.
أسباب مرض مؤمن زكريا
- لم يثبت سبب رئيسي وواضح حتى الآن لأسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، ويظن بعض العلماء أن السبب قد يكون وراثيًا؛ لتواجد 10 % من المصابين منهم أكثر من حالة في عائلة واحدة؛ إذ ثبت تواجد طفرة في الجين المسمى Sod1 كعامل مشترك بين أفراد العائلة الواحدة المصابين بالمرض نفسه.
- ولكن يتبقى 90 % من الحالات المصابة حالات فردية لم يظهر لها سندًا وراثيًا.
- لذا لم يستطع الأطباء حتى الآن معرفة السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذا المرض.
علاج مرض مؤمن زكريا
- تتواجد بعض الطرق التي تسيطر على هذا المرض من خلال التغلب على الأعراض وتجنب المضاعفات والمحافظة على قدرة العضلات على أداء وظيفتها مع تأخير حدوث الشلل، ولكنها لا تشفي من المرض تمامًا، ومن طرق العلاج:
-جلسات علاج طبيعي؛ لتقوية العضلات ومحاولة تأخير الإعاقة.
-تمارين تخاطب.
-الحرص على تقلب المريض بصفة مستمرة.
-أدوية تساعد في تقليل تيبس العضلات.
تناول دواء Rilutek؛ الذي يعمل على تأخير عملية تدمير الأعصاب؛ ولكن يجب
عمل صورة دم وقياس إنزيمات الكبد بشكل مستمر لتجنب المضاعفات.
جميع طرق العلاج والأدوية المستخدمة في السيطرة على أعراض هذا المرض يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب المختص وحده؛ لتجنب المضاعفات.
جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن التصلب الجانبي الضموري مؤمن زكريا.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: التصلب الجانبي الضموري
