مقالات

ما هو الحياد الصفري الكربوني

جدول المحتويات

ما هو الحياد الصفري الكربوني، يعتبر تلوث الغلاف الجوي في أيامنا إحدى المشاكل الكثيرة التي يعاني منها العديد من الناس في مختلف أماكن العالم، حيث يشتكي العديد من الناس من تغير الجو بازدياد درجات الحرارة وتغير المناخ بشكل عام كازدياد الغبار وازدياد الأمراض وانتشارها بشكل أكبر، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع عن الحياد الفري الكربوني بشكل تفصيلي.

ما هو الحياد الصفري الكربوني

عرّف العلماء الحياد الصفري الكربوني على أنّهُ تقليل جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قدر الإمكان، وتعويض الانبعاثات الأساسية المتبقية فقط، وتم تصميم صافي انبعاثات غازات الدفيئة الصفرية للبقاء على المسار الصحيح لارتفاع درجة الحرارة العالمية بأقل من 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.[1]

شاهد أيضًا: حالة الغلاف الجوي في مكان وزمان محددين

لماذا تتجه الدول للحياد الصفري؟

تتجه بعض الدول للحياد الصفري لتصبح الشركات والعمليات والمنتجات محايدة للكربون، حيث عندما تحسب انبعاثاتها الكربونية، وتعوض ما أنتجته من خلال مشاريع تعويض الكربون، وتعد موازنة انبعاثات الكربون بالإضافة إلى تجنبها وخفضها خطوة مهمة في العمل المناخي الشامل، إذ أنّ تتشتت الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون بشكل موحد في الغلاف الجوي هذا يعني أن تركيز غازات الاحتباس الحراري هو نفسه تقريبًا في جميع أنحاء العالم.

شاهد أيضًا: رتب طبقات الغلاف الجوي الآتية بدءًا من الأرض إلى الفضاء الخارجي.

ما هي الجهود المطلوبة للتقليل من الانبعاثات للوصول للحياد الصفري

تُعدُّ الجهود المطلوبة للتقليل من الانبعاثات هي تحقيق أهداف صافي الصفر المكثف، إذ يتعين على الشركات والمصانع عادةً شراء أرصدة الكربون والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، وتنفيذ أنظمة احتجاز الكربون وتخزينه، ويمكن أن يساعد احتجاز الكربون في إزالة وحبس الكربون المنبعث في الغلاف الجوي، حيث ستعمل معظم الشركات والمصانع على تحقيق هذا الهدف من خلال تقليل الانبعاثات غير الضرورية أولاً لتقليل انبعاثات الكربون.

وبهذا القدر نصل لختام مقال ما هو الحياد الصفري الكربوني، والذي تناول في محتواه التعريف بالحياد الصفري الكربوني بشكل تفصيلي، والتطرق لذكر لما تلجأ بعض الدول لاستخدام هذه التقنية، وعرضنا من خلال مقالنا ما هي الجهود المطلوبة للتقليل من الانبعاثات للوصول للحياد الصفري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى