قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة

قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة فاطمة الزهراء هي ابنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أنجبت عدداً من الأولاد وهم أحفاد النبي عليه الصلاة السلام، والسيدة فاطمة لها مكانتها في قلوب المسلمين كلهم بلا استثناء، فكيف كانت وفاتها عند الشيعة، هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع في السطور القادمة.

قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة

كانت السيدة فاطمة الزهراء في طريقها إلى خراسان للقاء الإمام الرضا، وقد خرجت ومعها خمسة من إخوان الإمام وأبناء إخوانه، وفي الطريق هجم عليهم أشخاص من بني العباس، فقتلوا وجرحوا أغلب من في القافلة، فحزنت السيدة فاطمة على مقتلهم أشد الحزن، واشتد حزنها حتى نحل جسدها ومرضت، وبقيت على هذه الحال إلى أن توفيت في العاشر من ربيع الأول من نفس العام.

شاهد أيضًا: لماذا سميت فاطمة الزهراء بالبتول

لماذا سميت فاطمة المعصومة بالمعصومة

انتشر هذا اللقب داخل أوساط الشيعة الإيرانيين، ثم انتقل هذا اللقب إلى كل البقاع، والسبب في إطلاق لقب المعصومة عليها: لطهارتها، وكرامتها، وقداستها على سائر النساء، ولعلو  مكانتها عند الله تعالى، ولمكانتها العظيمة عند الله، وبحسب أئمة الشيعة أن من زارها مبشّر بالجنة، فهي تشفع للناس يوم القيامة.

ألقاب السيدة فاطمة المعصومة

أطلق على السيدة فاطمة عدد من الألقاب منها: فاطمة، المعصومة، الطاهرة، الحميدة، البرّة، التقية، الرشيدة، الرضيّة، السيّدة، أخت الرضا عليه السام، الصدّيقة، سيدة نساء العالمين، كريمة أهل البيت، وهذا يدل على المكانة الرفيعة والمنزلة العظيمة للسيدة فاطمة الزهراء لأنها ابنة النبي صلى الله عليه وسلم.

في الختام نكون قد تعرفنا على قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة حيث بيّنا قصة وفاتها، وتعرفنا على ألقاب السيدة فاطمة الكثيرة والمتعددة، وسبب تسميتها بالمعصومة.