تريندات

مواقف عمر بن الخطاب ولحظة إسلامه

كان إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فتحًا على المسلمين، وفي هذا الصدد نعرض لكم مواقف عمر بن الخطاب ؛ في السطور التالية من هذا المقال، ولحظة إسلامه؛ فتابعونا.

مواقف عمر بن الخطاب

هُناك موقف يظهر رحمة ورقة سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، كالآتي:

  • روى ابن إسحاق عن أم عبد الله بنت أبي حثمة زوج الصحابي الجليل عامر بن ربيعة، قالت: “والله، إنا لنترحل إلى أرض الحبشة، وقد ذهب عامر بن ربيعة
    (تعني زوجها) في بعض حاجاتنا، إذ أقبل عمر بن الخطاب حتى وقف عليَّ
    وهو على شركه، قالت: وكنا نلقي منه من البلاء أذى لنا وشدة علينا، قالت:
    فقال: إنه للانطلاق يا أم عبد الله؟، قلت: نعم، والله لنخرجن في أرض من
    أرض الله – إذ آذيتمونا وقهرتمونا – حتى يجعل الله لنا مخرجاً، قالت: فقال: صَحِبَكُم الله، ورأيت له رقة لم أكن أراها، ثم انصرف وقد أحزنه – فيما أرى ـ خروجنا، قالت: فجاء عامر بحاجته تلك، فقلت له: يا أبا عبد الله! لو رأيت عمر آنفاً ورقته وحزنه علينا!، قال: أطمعت في إسلامه؟، قالت: نعم، قال: لا يُسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب!، قالت: يأساً منه لما كان يرى من غلظته وقسوته.”

وبعدما عرضنا لكم مواقف عمر بن الخطاب.. تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم أيضًا إسلام عمر بن الخطاب.. يمكنكم كذلك الاطلاع على: إنجازات عمر بن الخطاب ونسبه

إسلام عُمر بن الخطاب

  • يخبرنا عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن لحظة إعلان عمر ـرضي الله عنهـ
    إسلامه، فيقول -ويروي ذلك الألباني أيضًا في صحيح السيرةـ : ” لما أسلم
    عمر قال: أي قريش أنقل للحديث؟!، فقيل له: جميل بن معمر الجمحي، فغدا عليه، قال عبد الله: وغدوت أتبع أثره، وانظر ما يفعل -وأنا غلام أعقل كل ما رأيت-
    حتى جاءه فقال له: أعلمت يا جميل أني أسملت ودخلت في دين محمَّد
    -صلى الله عليه وسلم-؟، قال: فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه،
    واتبعه عمر واتبعته أنا، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته:
    يا معشر قريش -وهم في أنديتهم حول الكعبة- ألا إن ابن الخطاب قد صبأ!، قال: يقول عمر مِن خلفه: كذب، ولكني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم،
  • قال:
  • وطلح (أي أعيا) فقعد، وقاموا على رأسه وهو يقول: افعلوا ما بدا لكم،
    فأحلف بالله أن لو كنا ثلاث مئة رجلٍ لقد تركناها لكم، أو تركتموها لنا،
    قال: فبينما هم على ذلك، إذ أقبل شيخ من قريش عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم، فقال: ما شأنكم؟!، فقالوا: صبأ عمر!، قال: فمه،
    رجل اختار لنفسه أمراً، فماذا تريدون؟!، أترون بني عدي يسلمون لكم
    صاحبكم هكذا؟!، خلوا عن الرجل، قال: فوالله، لكأنما ثوباً كُشط عنه، قال:
    فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى (المدينة): يا أبت! من الرجل الذي زجر القوم عنك
    بـ (مكة) يوم أسلمت وهم يقاتلونك؟، قال: ذاك أي بني! العاص بن وائل السهمي.”

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم معلومات عن مواقف عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه، ووجدتم أجوبة لكل سؤال تريدون معرفته.. إذا رغبتم في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: عمر بن الخطاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى