مقالات

ما هو المح وما هو الأُح

جدول المحتويات

ما هو المح، حيثُ إنّ اللغةَ العربية بحر من الكلمات الكثيرة والمتعددة فهي لغة القرآن الكريم الذي تحدى به الله العرب فلا عجب في أنّ حرفًا واحدًا مختلفًا في الكلمة يجعلها مختلفة تمامًا في المعنى، ويقدّم موقعُ نبذةً تعريفيّةً بكلّ من المُح والأُح وأبرزِ الفروقاتِ في المعنى بين هاتين الكلمتين المتشابهتين في الحركات، لكنهما مختلفتان في حرفٍ واحد فقط قلب المعنى رأسًا على عقب.

ما هو المح

المح بضم الميم هو عبارة عن صفار البيض الذي يشكل خلية وحيدة مع القرص الرشيمي؛ حيثُ إنّه محفوظ في مزيجٍ معلق داخل بياض البيض، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يعتبر خلية مادة خلية حية كما هو الحال في البروتوبلازم، لكنه ديوتوبلازم وللصفار أهمية تكمن في أنه يوفر المواد الغذائية أثناء تكون البويضات؛ حيثُ إنّ لها قيمة غذائية عالية، فهي تحتوي على ما يقارب 60 سعراً حرارياً وثلاثة أضعاف المحتوى الحراري لبياض البيض.[1]

ما هي فوائد المح

يعتبر البيض من المصادر الطبيعية لفيتامين دال المهم في الوقاية من مرض الكساح عند الأطفال كما ويتحوي على الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة التي تعتبر مصدر طاقة مهم وضروري لجسم الإنسان وتجدر الإشارة إلى أنّ صفار الدين يحتوي على الكثير من البروتينات التي لها الدور الأبرز في عزل الكالسيوم والحديد حتى ينمو الجنين في البيضة بشكلٍ جيد.

ما هو الأُح

الأح بضم الميم هو عبارة عن بياض البيض الذي يُعرف باسم الزلال وله بالغ الأهمية في تغذية ونمو الجنين أثناء تواجده في البيضة، وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة جدًّا من البروتين الذي معظمه ألبيومين، وتجدر الإشارة إلى أنّ البياض له قيمة غذائية عالية حيثُ تحتوي كل بيضة على 33 جراماً من الأح الذي يشتمل على 22 سعراً حرارياً و29 جرام ماء و0.07 جرام دهون كما ويشتمل على 0.24 جرام كربوهيدرات و3.6 جرام من البروتينات بالإضافةِ إلى 0.01 جرام كولسترول و55 مليجرام صوديوم.

شاهد أيضًا: كم سعرة حرارية في البيض المقلي والمسلوق

في ختامِ مقالِنا ما هو المح، تمّ التعرُّف على أنّه صفار البيض المهم في توفير المواد الغذائية أثناء تكون البويضات أمّا الأُح فتمّ التعرُّف على أنّه بياض البيضة المعروف باسم الزلال كما وتمّ التطرُّق إلى أنّ له بالغ الأهمية في تغذيةِ الجنين وهو في البيضة.

المراجع

  1. ^
    egginfo.co.uk , Comparing egg white and egg yolk , 12/06/2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى