تكنولوجيا

مسؤول في جوجل يُحذِّر من “هلوسة” روبوتات الدردشة

حذّر رئيس محرك البحث لدى جوجل، في مقابلة صحفية نُشرت اليوم السبت، من مخاطر الذكاء الاصطناعي في روبوتات الدردشة. ويأتي هذا التحذير في حين تكافح جوجل للتنافس مع تطبيق، شات جي بي تي (ChatGPT) الذائع الصيت.

وقال برابهاكار راجافان، نائب الرئيس الأول في جوجل ورئيس محرك البحث، لصحيفة فلت أم زونتاك (Welt am Sonntag) الألمانية: “يمكن لهذا النوع من الذكاء الاصطناعي الذي نتحدث عنه الآن، أن يؤدي في بعض الأحيان إلى شيء نسميه الهلوسة”.

وأوضح راجافان ما يعينه بالهلوسة بأن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يُعبِّر عن نفسه بطريقة يُقدِّم فيها إجابة مقنعة ولكنها مُختلَقة بالكامل. وأضاف أنه يتعين عليهم أولًا العمل على إبقاء الهلوسة في حدها الأدنى.

ويأتي تحذير راجافان وسط هبة في نشاط الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت ومنافستها جوجل. فمنذ إطلاق روبوت الدردشة شات جي بي تي على الويب أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، زاد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي القادر على توليد النصوص.

وتسعى مايكروسوفت، التي دخلت في شراكة وثيقة مع، أوبن أي آي (OpenAI) المطورة لروبوت شات جي بي تي، إلى الاستفادة من هذا الاهتمام، وقد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي خلال حدث خاص عن إصدار جديد من محرك البحث بينج (Bing) يمتاز بالاعتماد على إصدار مُحدَّث من تقنية الذكاء الاصطناعي نفسها التي يقوم عليها شات جي بي تي.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ما هي تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي المُستخدمة في ChatGPT…

Fitbit تعمل على ساعة ذكية تقيس ضغط الدم

ويقال إن إطلاق شات جي بي تي أدى إلى إطلاق إنذار الخطر داخل عملاقة البحث، حيث استُدعي المؤسسان، اللذان غابا عن الساحة طويلًا، لاري بيج وسيرجي برين، للمساعدة في التعامل مع ما يمكن أن يشكل تهديدًا لأكبر محرك لعائدات للشركة.

T2-M-II
T2-M-III
T2-M-IIII
m-MT-4

وأعلنت جوجل يوم الاثنين عن روبوت الدردشة الخاص بها تحت اسم بارد (Bard)، ولكن معلومة غير صحيحة قدمها الروبوت أدت إلى أن تخسر شركة ألفابت نحو 100 مليار دولار من قيمتها السوقية مع إغلاق الأسواق يوم الأربعاء وفقًا لتقرير أوردته وكالة رويترز.

هذا، ولا تزال جوجل تُجري اختبارات على بارد، ولمّا تحدد متى يمكن إتاحته لعموم المستخدمين. وقد قال راجافان: “من الواضح أننا نشعر بالإلحاح، لكننا نشعر أيضًا بمسؤولية كبيرة. وإننا بكل تأكيد لا نريد تضليل الجمهور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى