تكنولوجيا

إكس تطرح تنسيقًا جديدًا للإعلانات لا يمكن منعه أو الإبلاغ عنه


أفاد موقع (ماشابل) Mashable يوم الجمعة بأن منصة إكس (تويتر سابقًا) بدأت تعرض للمستخدمين تنسيقًا جديدًا وغريبًا من الإعلانات الذي لا يمكن منعه أو الإبلاغ عنه.

وأشار الموقع التقني إلى أن طلاق هذه الإعلانات يعطي الناس لمحة عن مقدار معاناة الشركة في سبيل جذب المعلنين.

وقال (ماشابل) إن العديد من مستخدمي (إكس) تواصلوا معه خلال الأيام الماضية للإبلاغ عن رؤية نوع جديد من الإعلانات في علامة التبويب (لك) For You لم يسبق لهم أن رأوها في المنصة.

وأوضح الموقع أن إعلانات (إكس) هذه لا تسمح للمستخدمين بالإعجاب بها أو إعادة نشرها، كما أن تنسيق الإعلانات الجديد لا يوضح الجهة التي تقف وراء الإعلان أو حتى إن كان إعلانًا أصلًا، إذ لا يوجد معه عبارة (إعلان) Ad التي تظهر عادةً مع الإعلانات.

وأكد (ماشابل) هذا التنسيق من الإعلانات مع عدد من المستخدمين عبر منصة (إكس) وشاهد مجموعة متنوعة من الإعلانات المختلفة التي تعرض هذا التنسيق الجديد الغريب الذي يتكون فقط من نص مكتوب، وصورة، وصورة رمزية مزيفة؛ والغرض الوحيد منها هو جعل الإعلان يبدو كأنه تغريدة أصلية نشرها أحد المستخدمين.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ويبدو نوع المحتوى الذي رُوِّج له في الإعلانات التي عاينها (ماشابل) متسقًا مع الإعلانات الموجودة في مجال التسويق المزعج والمنخفض الجودة الذي يُشتهر بأنه يخدع المستخدمين للنقر عليه وينتشر أسفل المنشورات في بعض المواقع.

ومن أكثر الإعلانات انتشارًا هو إعلان يقدم صورًا مختلفةً ولكن مع عبارة واحدة، وهي: «يبدو هذا غير قابل للتصديق، ولكنه يحدث في دبي يوميًا»، وبالنقر عليه يُوجَّه المستخدمون إلى مواقع خارجية مليئة بإعلانات أخرى.

ومنذ استحواذ الملياردير (إيلون ماسك) على إكس، حين كان اسمها تويتر، سعت الشركة لجذب المعلنين الذين غادروا المنصة بالجملة، إذ توقف قرابة 50 في المئة من كبار المعلنين عن الإعلان فيها بُعيد إتمام صفقة الاستحواذ أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وعلاوة على ذلك، أفاد تقرير جديد من (ميديا ماترز فور أميركا) Media Matters For America بأن إنفاق المعلنين الذين عادوا انخفض بنسبة 90 في المئة مقارنةً بما كانوا ينفقون قبل استحواذ ماسك على الشركة.

وأفاد تقرير آخر من وكالة رويترز الإخبارية بأن (إكس) تواجه انخفاضًا في الإيرادات في كل شهر منذ أن أصبح ماسك مالكها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى