مقالات

فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء

جدول المحتويات

فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، حيث ورد في الأذكار الصباحية والمسائية استحباب قراءة المعوذتين، ويهتم موقع عبر هذا المقال بتقديم الفضائل لتلاوة المعوذتين بشكل خاص وفضل اذكار الصباح والمساء بالعموم.

ما هي المعوذات

إنّ المعوذات هي أفضل السور التي نزلت في الكتب السماوية، وهي السور الثلاث التي ختم الله تعالى بها القرآن الكريم والمعوذات هي:

  • سورة الإخلاص: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}.[1]
  • سورة الفلق: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.[2]
  • سورة الناس: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}.[3]

اقرأ أيضًا: افضل وقت لقراءة اذكار الصباح والمساء

فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء

جعل الله تعالى لأذكار الصباح والمساء بشكلٍ عام الفضل العظيم في انشراح الصدور وطمأنينة القلوب ومغفرة الذنوب، والفوز برضا الله علام الغيوب، وأما عن الفضل الخاص في تلاوة المعوّذات في كلّ صباح ومسـاء فهو:

  • فيها حماية للمؤمن من كل شيء، فقد روى عبد الله بن خبيب رضي الله عنه: “خرَجنا في ليلةٍ مطيرةٍ وظُلمةٍ شديدةٍ نطلُبُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يصلِّي لنا قالَ فأدرَكتُهُ فقالَ قلْ فلم أقل شيئًا، ثمَّ قالَ قلْ فلم أقُلْ شيئًا قالَ قل، فقلتُ ما أقولُ قالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوِّذتينِ حينَ تُمسي، وتصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ من كلِّ شيءٍ“.[4]
  • أنها من الآيات القرآنية والسور التي يستشفي بها المسلم في الرقية الشرعية.
  • يحصّن بها المسلم نفسه من الشرور والشياطين قبل النوم.

فضل قراءة المعوذات في الصباح والمساء مقالٌ فيه تمّ ذكر الفضل الذي ورد في السنّة النبوية الشريفة عن الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلم لقـراءة المعـوذات في الورد الصباحي والمسائي.

المراجع

  1. ^سورة الإخلاص , الآية 14
  2. ^سورة الفلق , الآية 15
  3. ^سورة الناس , الآية 16
  4. ^صحيح الترمذي , الألباني/عبد الله بن خبيب/3575/حسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى