مقالات

قصيدة لكعب بن زهير من اشهر القصائد في مدح الرسول

جدول المحتويات

قصيدة لكعب بن زهير من اشهر القصائد في مدح الرسول، يعتبر كَعب بنّ زُهير من الشعراء المُخضرمين الذين عُرفوا زمن رَسول الله صلى الله عليه وسلم، فعُرف ببلاغته وفصاحة لسانه ومن خلال مقالنا عبر موقع سنتمكن من التعرف على قَصيدة كَعب بنّ زُهير التي مَدح فيها رَسولُ الله.

من هو كعب بن زهير

إن كَعب بنّ زُهير هو شاعر مُخضرم، وهو يُلقب بأبي سلمى، فقد هجا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام، ولكنه بعد أن أعلن إسلامه كتب الشعر في مَدح رسُول الله، وعِتابه لنفسه ليكسو نبي الله ببردته، ومن أشهر قَصائده قَصيدة اللامية، والتي لام بها نَفسه ومدَح واعتذر لسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: كلمات قصيدة لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي للمتنبي

تعددت القَصائد التي نظمها الشاعر المخضرم كَعب بنّ زُهير، والذي عُرف بقَصيدته الشهيرة التي حملت عنوان بانت سعاد اشتملت على كل معاني المَدح لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجائه لنفسه كونه كان يهجوه قبل الإسلام، وقد حققت قَصيدته شهرة واسعة، وما زالت تتردد إلى يومنا هذا، وقَصيدة كَعب بنّ زُهير في مَدح رَسولُ الله هي:

شاهد أيضًا: كلمات قصيدة قومن بنات النبي مكتوبة كاملة

كلمات قصيدة البردة لكعب بن زهير

تعد قَصيدة البردة من أجمل قَصائد المَدح والاعتذار التي أهداها كَعب بنّ زُهير لرَسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلماتها كما يأتي:[1]

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ       مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا        إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً             لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ    كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ       صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْومَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ        مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ            مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَ النُّصْحَ مَقْبولُ

وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على قَصيدة لكعب بن زهَير من اشهر القصائد في مدح الرسول، كما وتعرفنا على نبذة مبسطة عن الشاعر كَعب بنّ زُهير، إلى جانب التعرف على كلمات قَصيدة البردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى