تريندات

سيرة عمر بن الخطاب مختصرة

 

سيدنا عمر بن الخطاب هو صحابي يعود نسبه لابن نُفيل القُرشيّ العدويّ -رضي الله عنه-، المُكنّى بأبي حفص، إليك عزيزي القارئ سيرة عمر بن الخطاب مختصرة

أما أمه فهي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزوميّة وورد في إحدى الروايات أنّها أخت أبي جهل حنتمة بنت هشام.

سيرة عمر بن الخطاب مختصرة

عندما دخل عمر بن الخطاب إلى الإسلام كان ذلك بمثابة بداية جديدة من أجل تيسير طريق جديد في عبادة الله -تعالى- جَهْراً،

والذي ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال فيه: (اللهمَّ أعِزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجُلين إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ فكان أحبُّهما إلى اللهِ عمرَ بنَ الخطابِ)

متى ولد سيدنا عُمر بن الخَطاب

وُلد الصحابي عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- قبل البعثة النبويّة الشريفة بـ 30 عاماً، وهناك العديد من الأحاديث التي سردها علماء السَّير والتاريخ عن صفاته الجسديّة أنّه كان طويلاً، جسيم القامة، أعسر، أشعر، وأصلع الرأس، شديد الحُمرة.

لقب سيدنا عمر بن الخطاب

الفاروق وأمير المؤمنين هو لقب عمر بن الخاطب وذلك بسبب أنّه يفرّق بين الحقّ والباطل، وقيل أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هو مَن أطلق عليه ذلك اللقب.

خلافه عمر بن الخطّاب

تميّز -رضي الله عنه- بالمسؤولية، والفراسة، والعَدْل ودخل الإسلام في السنة الخامسة من البعثة عزّةً ونَصرٌ للدِّين،

وعشر سنواتٍ من الخلافة مليئةً بالرّحمة والعَدْل والفتوحات، وتولّاها سنة ثلاث عشرة من الهجرة

بعد وفاة الصحابي الجليل أبي بكر الصّديق -رضي الله عنه- تولي الخلافة الذي عهد له بها،

وفعل ذلك أبو بكر حرصاً على وحدة المسلمين، وإغلاق أبواب الخلاف بينهم.

كما شَهِد أبو بكر الصّديق والصحابة -رضي الله عنهم- له بالشدّة بلا عنفٍ، واللين بلا ضعفٍ، وبالقدرة على تحمّل مسؤوليات الخلافة

جهاد عمر بن الخطّاب مع النبيّ صل الله عليه وسلم

شارك الفاروق عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في جميع المشاهد والغزوات،

إنّه لم يتخلّف عن أي موقعةٍ مع نبيّ الله، واجه المشركين والمنافقين بكلّ قوةٍ، وفي لحظات ضعف المسلمين،

كردّه ومواجهته أبي سفيان وهو يتفاخر بهزيمة المسلمين في غزوة أُحد.

أخذ سيدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه برأي سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه

عندما أشار بعدم أخذ دِيةٍ عن شهداء المسلمين في حرب الردّة، باعتبار أنّهم قاتلوا جهاداً في سبيل الله،

وطلباً لرضوانه، فأجرهم عليه -جلّ وعلاه.

الفاروق كان يقف لجوار سيدنا أبوبكر لإدارة أمور المسلمين، ومن فضل الفاروق على المسلمين

إشارته إلى جمع القرآن الكريم؛ خشيةً على ضياعه بعدما استُشهد كثيرٌ من حفظة كتاب الله في حرب اليمامة.

مواقف عمر بن الخطّاب

ورد في الآثر أنه ذات ليلة ممطرة كان يتجوّل في المدينة لتفقد أمر رعيته،

فسمع امرأةً تطلب من ابنتها خلط الماء باللبن

ولكن رفضت ابنتها مذكّرةً بأنّ أمير المؤمنين منع على الناس ذلك، فتردّ الأم بأنّ عمر لن يرى ذلك الفعل،

فتصرّ الفتاة على عدم فعل ذلك، وهي تقول: “إن كان أمير المؤمنين لا يرانا، فرُّب أمير المؤمنين يرانا”،

ففرح سيدنا عمر رضي الله عنه بما سمع، بل زاد أن زوّج ابنه عاصم من تلك الفتاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى