تريندات

كم كان عمر سيدنا عمر بن الخطاب؟

الفاروق أو العادل مسميات أطلقت عليه فـ كم كان عمر سيدنا عمر بن الخطاب؟ ومتي ولد ومتى توفي.. إليكم أبرز المعلومات عن الصحابي الجليل.. تابعنا.

كم كان عمر سيدنا عمر بن الخطاب؟

  • عمر بن الخطاب ولد مابين عاميّ 586 و590م تقريبًا، سنة 40 ق.هـ مكة
  • والوفاة في 7 نوفمبر 644م، الموافق 26 ذو الحجة 23 هـ  المدينة المنورة، الحجاز.
  • سيدنا عمر (رضي الله عنه) كان رجل ذو هيبةٍ شديدة، يتمتع بالوقار من جميع الناس.
  • تميز برحمته وحبه للخير لجميع الناس واشتهر بعدلهِ، فقد كان شديد الحرص على منح كل إنسان حقه مهما كان.

متى توفي عمر بن الخطاب

  • قال الذهبي: استشهد يوم الأربعاء لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة، سنة ثلاث وعشرين من الهجرة،.
  • وقد توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح.
  • ونستدل على ذلك بما جاء في تاريخ أبي زرعة عن جرير بن عبد الله البجلي قال:
    كنت عند معاوية فقال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين،
    وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين، وقُتل عمر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين.

الصفات الجسدية لعمر بن الخطاب

  1. أخرج ابن سعد والحاكم عن ذر قال: خرجت مع أهل المدينة في يوم عيد، فرأيت عمر يمشي حافيًا، شيخًا أصلع، آدم، أعسر، طوالًا، مشرفًا على الناس كأنه على دابة،
  2. قال الواقدي: لا يعرف عندنا أن عمر كان آدم، إلا أن يكون رآه عام الرمادة، فإنه كان تغير لونه حين أكل الزيت.
  3. وأخرج ابن سعد عن ابن عمر أنه وصف عمر فقال: رجل أبيض تعلوه حمرة، طوال أصلع أشيب.
  4. وعن عبيد بن عمير قال: كان عمر يفوق الناس طولًا.
    وأخرج ابن عساكر، عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر رجلًا طويلًا جسيمًا، أصلع شديد الصلع،
  5. أبيض شديد الحمرة، في عارضيه خفة، سبَلته (لحيته) كبيرة، وفي أطرافها صهبة.
صفات الفاروق

تميز عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالعديد من الصفات، مثل:

  • قول الحق: قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل عمر بن الخطاب
    ـرضي الله عنه-: “إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به.” رواه ابن ماجه.
  • وقوله -صلى الله عليه وسلم-: “قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدَّثون
    (ملهمون)، وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب” رواه البخاري.
  • وفي صحيح مسلم قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- أيضًا: “والذي نفسي بيده،
    ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا (طريقا) إلا سلك فجا غير فجك.” رواه البخاري.
  • وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـصلى الله عليه وسلمـ :
    “بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر،
    فقلت: لمن هذا القصر؟، فقالوا: لعمر، فأردت أن أدخله فأنظر إليه،
    فذكرت غيرتك، فوليت مدبرا، فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله.”
    رواه البخاري.
ذكر الإمام السيوطي صفات سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كالآتي:
  • فقال: أخرج ابن سعد والحاكم عن ذر قال: خرجت مع أهل المدينة في يوم عيد،
    فرأيت عمر يمشي حافيًا، شيخًا أصلع، آدم، أعسر، طوالًا، مشرفًا على الناس
    كأنه على دابة، قال الواقدي: لا يعرف عندنا أن عمر كان آدم، إلا أن يكون رآه عام الرمادة، فإنه كان تغير لونه حين أكل الزيت.
    وأخرج ابن سعد عن ابن عمر أنه وصف عمر فقال: رجل أبيض تعلوه حمرة،
    طوال أصلع أشيب.
    وأخرج عن عبيد بن عمير قال: كان عمر يفوق الناس طولًا.
    وأخرج ابن عساكر، عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر رجلًا طويلًا جسيمًا، أصلع شديد الصلع، أبيض شديد الحمرة، في عارضيه خفة، سبَلته (لحيته) كبيرة، وفي أطرافها صهبة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى