تريندات

كم يعيش حامل الثلاسيميا؟

يُعد مرض الثلاسيميا اضطرابًا وراثيًا يحدث لخلايا الدم عندما تنخفض فيه نسبة الهيموجلوبين عن المعدل الطبيعي؛ ناتجًا عليه حدوث انخفاض لمستوى الأكسجين بالدم، وفي هذا الصدد سنوضح لكم إجابة سؤال كم يعيش حامل الثلاسيميا؟ فتابعونا في السطور التالية لتتعرفوا إلى الإجابة.

كم يعيش حامل الثلاسيميا؟

  • لا يتواجد عمرًا محددًا لحياة مريض الثلاسيميا؛ فمن الممكن أن يعيش مريض الثلاسيميا حياة طبيعية؛ بعدما كان لا يستطيع أن يعيش أكثر من 16 عامًا.

وبعدما عرضنا لكم إجابة سؤال: كم يعيش حامل الثلاسيميا؟ تابعونا في السطور التالية لنعرض لكم أعراض حامل هذا المرض.. يمكنكم كذلك الاطلاع على إجابة سؤال: ماهي الثلاسيميا ؟

أعراض حامل الثَلاسيميا

  • هُناك اختلافًا بين حامل الثلاسيميا والمصاب به؛ فحامل الثلاسيميا قد يعاني من فقر دم خفيف فقط، ويمكن لحامل الثلاسيميا العيش بشكل طبيعي دون أن يعاني من أي مشكلات صحية، ولكن المصاب به؛ فتختلف ظهور أعراض هذا المرض من شخص لآخر وفقًا لشدة المرض ونوعه؛ فعند البعض تبدأ في الظهور منذ ولادة الطفل، وعند البعض الآخر قد تظهر عليهم في العامين الأولين من عمرهم، وقد لا تظهر الأعراض نهائيًا في حال كان الشخص مصابًا باضطرابات في جين واحد، ومن أبرز الأعراض ما يلي:
  • انتفاخ البطن.
  • تشوهات في العظام.
  • التعرض المتكرر للالتهابات.
  • فقر الدم.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • تأخر في النمو.
  • ضيق في التنفس.
  • الضعف العام.
  • يتغير لون البول إلى الداكن.
  • ضيق في التنفس.
  • عدم انتظام ضربات القلب، أي الشعور بالخفقان.
  • انخفاض الخصوبة.
  • زيادة الحديد في الجسم، والذي ينتج عن نقل الدم المنتظم لعلاج فقر الدم.
  • ضعف العظام والإصابة بهشاشة العظام.
  • شحوب واصفرار البشرة؛ نتيجة لنقص الهيموجلوبين.

أما الآن، نجيب لكم عن سؤال يشغل الكثيرون، وهو: هل يشفى مريض الثلاسيميا؟ فتابعونا في السطور التالية لتتعرفوا إلى الإجابة.

هل يشفى مريض الثلاسيميا

  • تكون نسبة الشفاء من هذا المرض ضعيفة عند أغلب الحالات خاصة المتطورة ومع تقدم العمر.
  • وعند بعض الحالات يستطيعون التعايش مع هذا المرض وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وأخيرًا، نعرض لكم بعض النصائح المهمة عند تأكيد الإصابة بمرض الثلاسيميا؛ عليكم اتباعها.. يمكنكم كذلك معرفة: كم نسبة الهيموجلوبين لحامل الثلاسيميا؟

نصائح للمصابين بالثلاسيميا

  • إذا كنت مصابًا بهذا المرض وتود الإنجاب عليك الاتجاه إلى طبيب متخصص في الأمراض الوراثية أولًا؛ لأنه مرض وراثي وقد ينتقل إلى الأبناء.
  • وعليك عدم تناول أي دواء يخص هذا المرض، أو أقراص حديد، أو فيتامينات أو أي مكمل غذائي دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
  • احرص على تناول غذاء صحي ومتوازن.
  • ابتعد عن الإصابة بالعدوى من خلال عنايتك بالنظافة الشخصية.
  • استشر طبيبك حول تناول حمض الفوليك، وكذلك الكالسيوم، وفيتامين د، وأيضًا تناول بعض اللقاحات.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم إجابة سؤال كم يعيش حامل الثلاسيميا؟.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: الثلاسيميا

The post كم يعيش حامل الثلاسيميا؟ appeared first on تريندات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى