تكنولوجيا

سامسونج تستعد لإطلاق خدمة بث الألعاب رسميًا


تستعد شركة سامسونج خلال فعاليات مؤتمرها للمطورين في الخامس من شهر أكتوبر لإطلاق الألعاب السحابية رسميًا داخل Game Launcher عبر هواتف جالاكسي، وفقًا لما ذكرته صحيفة كوريا الاقتصادية اليومية.

ويصبح بإمكان مليار مستخدم جالاكسي حول العالم لعب الألعاب الشهيرة في الوقت الفعلي عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى شراء منصة ألعاب أو تنزيل تطبيق ألعاب.

وتستهدف الخدمة السحابية الجديدة ألعاب الهاتف المحمول، على عكس معظم خدمات الألعاب السحابية الأخرى، التي تقدم بشكل عام ألعاب الحاسوب والمنصات.

وكانت الخدمة السحابية تتوسع منذ بضعة أشهر ببطء في المرحلة التجريبية، حيث تختبر الشركة الإصدار التجريبي من الخدمة في أمريكا الشمالية.

ووصفت الخدمة بأنها قادرة على تغيير قواعد اللعبة التجارية بالنسبة لسامسونج لأن الشركة لن تعتمد على مبيعات الأجهزة، وتصبح قادرة على تحقيق إيرادات ثابتة.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ويبدو أن نهج سامسونج مصمم بشكل أو بآخر لاسترداد إيرادات إعلانات الألعاب المفقودة بسبب فرض قيود مختلفة خلال السنوات القليلة الماضية على استهداف الإعلانات.

وقالت سامسونج في شهر أغسطس: “لم ينضم 90 في المئة من الأشخاص الذين عبروا عن اهتمامهم بمحتوى ناشر اللعبة عبر أحد الإعلانات إلى اللعبة فعليًا”.

وأضافت: “نعتقد أن البث عبر السحابة يمكن أن يفعل شيئًا لناشري ألعاب الهاتف المحمول من خلال التخلص من التنزيل والتثبيت والزيارة إلى متجر التطبيقات، ويمكن أن يقلل هذا الأمر بشكل كبير من ذلك المسار وأوجه عدم الكفاءة داخل هذا النموذج”.

وتناقش شركة طرق التعاون مع مطوري الألعاب العالميين لجذب مجموعة واسعة من الألعاب. ولا تخطط سامسونج لفرض رسوم اشتراك منفصلة على المستخدمين.

ومع ذلك، يتعين على المستخدمين الدفع للشركة مقابل استخدام خدمات الألعاب السحابية أو بعض الألعاب الشهيرة عبر المنصة. ويصبح بإمكان شركات الألعاب تنمية عملائها من خلال نحو 10 مليارات جهاز جالاكسي موزعة حول العالم.

وتخطط سامسونج لتلقي رسوم خدمة المنصة من شركات الألعاب، وهي أقل من الرسوم التي تتلقاها آبل وجوجل. وتمر سامسونج بعام صعب ماليًا مع تباطؤ مبيعات الهواتف الذكية، وهي تسعى لزيادة الإيرادات القادمة من الأجهزة الموجودة في أيدي الناس من خلال الإعلانات والألعاب السحابية.

https://www.youtube.com/watch?v=videoseries

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى