مقالات

المقصود بذوي الرحم هم الاقارب من النسب من جهة أمك وأبيك

جدول المحتويات

المقصود بذوي الرحم هم الاقارب من النسب من جهة أمك وأبيك عبارة صحيحة أو خاطئة، فذي الرّحم أحد المُصطلحات الإسلاميّة الذي ورد في الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة الصحيحة، وفي القرآن الكريم وما جاء به من آيات محكمات، فقد حثّت الشّريعة الإسلاميّة على تحلّي المُسلم بهذه الصّفة، لأنّها سمة من سمات المؤمن، وعبر موقع نرفق حل سؤال المقصودُ بذويّ الرّحم هم الأقاربُ من النّسب من جهةِ أمّك وأبيكَ.

ما معنى ذو الرحم

ذي الرّحم أحد المفاهيم الأساسيّة التي وردت في الشريعة الإسلاميّة على أنّها أحد السّمات الواجب على كل مسلم التّحلي بها، ومعنى هذا المفهوم كل من يجتمع بصلة دّم معهم، سواء كانوا أقرباء من جهة الأب، أو من جهة الأمّ، وقد حثّت الشريعة الإسلاميّة على وصل الرّحم أيّ توطيد العلاقات مع الأقارب، وكل من تجمعك صلة دّم معهم بشتّى السُبل (زيارتهم، والاطمئنان على حالهم)، فلا يجوز قطيعتهم لأن قطع الرّحم سمة من سمات المنافقين.

شاهد أيضًا: ما المقصود بذي الرحم الكاشح

المقصود بذوي الرحم هم الاقارب من النسب من جهة أمك وأبيك

لا يختلف معنى تركيب ذوي الرّحم لغةً عن معناه شرعاً، ففي كلا التعريفين نصل أنّ ذي الرّحم هو كل شخص يصل أقاربه، وكل من تجمعه به صلة دم، سواء كان نسبه من جهة الأمّ أو من جهة الأب، ومن هذا نستنتج أن الجّواب الصحيح لهذا السؤال هو:

شاهد أيضًا: بحث وخطبة محفلية قصيرة عن صلة الرحم

دلائل صلة الرحم

ورد في السّنة النبويّة الشّريفة أحاديث، وفي كتاب الله الحكيم آيات قرآنيّة، كلّها تحث على وصل الرّحم، وفيما يأتي نرفق دليلاً على كلٍ منها:

  • روى سلمان بن عامر الضبي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: “الصدقةُ على المسكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صدقةٌ وصِلَةٌ”، أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد باختلاف يسير.[1]
  • ورد في الآية الأولى من سورة النّساء: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}.[2]

وبهذا القدر من المعلومات سوف ننهي هذا المقال الذي كان يحمل عنوان المقصود بذوي الرحم هم الاقارب من النسب من جهة أمك وأبيك، وقد أثبتنا في سطوره صحة هذه العبارة، وتعريف ذي الرحم، ودلائل وصلها.

المراجع

  1. ^فتح القدير , الشوكاني ، سلمان بن عامر الضبي ، 1/256 ، ثابت
  2. ^سورة النساء , الآية 1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى