مقالات

من هو الخضر عند أهل الشيعة

جدول المحتويات

من هو الخضر عند أهل الشيعة، حيث إنّ الخضر هو واحد من الشخصيات التي ذكرت في الشريعة الإسلامية ولكن لمّا اختلفت الطوائف في الإسلام كان لا بدّ من بيان من هي شخصية الخصر عند الشيعة، والحديث عن من هو الخضر المذكور في القرآن الكريم في موقع وما هي القصة التي أتى العلماء على ذكرها عنه ونحو ذلك.

من هو الخضر عند أهل الشيعة

ذكرت المصادر الشرعية أنّ اسم الخضر هو تاليا بن ملكان بن عابر بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام، وقد ذكروا أنّ اسم الخضر لم يكن واردًا في القرآن الكريم ولكن هو الرجل المذكور في قصة موسى عليه السلام في سورة الكهف، حين قال الله تعالى: {فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا}.[1]

شاهد أيضًا: هل المؤذن والامام يشملهم السكن مع المسجد

الخضر والامام المهدي

إنّ علماء أهل السنة والجماعة لا يتفقون مع الشيعة في كثير من التفاصيل، ومن بينها المهدي المنتظر الذي ذكروا بأنّه أحد أئمتهم الذي دخل في السرداب ولن يخرج حتى علامات يوم القيامة، وذكرت المصادر الشيعية أنّ الخضر ليس ميتًا وإنّما يموت عند الصيحة يوم القيامة وهو الآن يؤنس المهدي في سردابه أي إنّه ليس ميتًا على الإطلاق.

شاهد أيضًا: تثويب ختمة القرآن الشيعة مكتوبة كاملة

أسرار سيدنا الخضر

لم تأت المصادر الشرعية على ذكر ما يُسمى بأسرار الخضر وإنّما وردت في الإسلام صفاته التي وصفها الله تبارك وتعالى وهي:

  • العبودية: أي إنّ هذا الرجل هو من عباد الله الذين خضعوا له خضوعًا تامًا وآمنوا به إيمانًا جازمًا، وتواضعوا له.
  • الرحمة: إنّ من الصفات التي وصفها الله تبارك وتعالى للخضر أنّه نبي وكذلك هو رحيم بالناس وبالمتعلمين.
  • العلم: وهذا العلم هو من عنده الله تبارك وتعالى لا يُمكن لأحد أن يسير في أغواره إلا بإذن الله جل في علاه.

إلى هنا نكون قد انتهينا إلى آخر مقال من هو الخضر عند أهل الشيعة وذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة فيما يُقال بأسرار الخضر، وما هي المعلومات الخاصة بالخضر والمهدي التي ذكرتها المصادر الشيعية.

المراجع

  1. ^سورة الكهف , 65 67

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى