مقالات

ماذا حدث بعد سقوط الدرعية

جدول المحتويات

ماذا حدث بعد سقوط الدرعية، والتي تعد واحدة من المعارك الضارية، والأحداث الهامة والمفصلية في تاريخ العرب، في ظل الاحتلال العثماني، وعبر موقع سنورد مجموعة من المعلومات الهامة حول معركة الدرعية، والنتائج التي تمخضت عنها، وأثرها على الدولة السعودية، كما سنرفق الجواب الصحيح والمنطقي للسؤال موضوع المقال.

ماذا حدث بعد سقوط الدرعية

انطلقت الحملة العثمانية من مصر إلى الدرعية بقوات كبيرة تحت إمرة إبراهيم باشا الذي حاصر الدرعية لمدة تزيد عن ستة أشهر، ليقرر بعد ذلك الإمام عبد الله بن مسعود الاستسلام مقابل عدم التعرض، وحماية الناس، ولم يف إبراهيم باشا بوعدها بعدما سقطت الدرعية بيده، فقد قام بقتل الإمام عبد الله بن مسعود ومجموعة من العلماء والفرسان، وحرق وتدمير المدينة، وعدد من المدن الأخرى، والمزارع والمحاصيل، والكتب والمخطوطات، ونستنتج عن ذلك سقوط الدولة السعودية، ومن هذا نجد أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو:[1]

  • سقوط الدولة السعودية.

أحداث معركة الدرعية

دارت أحداث معركة الدرعية في عام 1818 ميلادي، بين القوات العثمانية التي قادها إبراهيم باشا، والدولة السعودية متمثلة بالدرعية التي كانت تحت إمرة الإمام عبد الله بن مسعود، وقد قام إبراهيم باشا بتأسيس مستشفى بالشقراء، ووضع فيها مجموعة من الجند، وانطلق منها إلى الدرعية، وحاصرها، وضربها بالمدافع، ودافع عنها أهلها وحاكمها بكل ما لهم من قوة، وبعد الحصار الشديد قام حاكمها بتسليم الدرعية لإبراهيم باشا الذي لم يصن العهد، ويعتق رقاب فرسانها وأهلها، وبذلك سقطت الدولة السعودية. 

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا تحت عنوان ماذا حدث بعد سقوط الدرعية وتعرفنا من خلاله على معركة الدرعية، وما نتج عنها، وأوردنا الجواب الصحيح للسؤال موضوع المقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى