مقالات

هل الديناصورات حقيقة أم أسطورة؟

جدول المحتويات

هل الديناصورات حقيقة أم أسطورة؟، اختلط الخيال بالواقع، ومن كثرة ما شاهد الناس الديناصورات خيالًا، فهو لا يكادون يتوقعون وجودها أو احتمالية وجودها في عالم الواقع، ومن خلال موقع سوف نتعرف على هل الديناصورات حقيقة في الإسلام.

هل الديناصورات حقيقة أم أسطورة

تعد وجود الديناصورات حقيقة، ولقد اكتشف العلماء حقيقة وجود الديناصورات منذ أكثر من 165 مليون عام قبل الميلاد، حيث عاشت الديناصورات هذه المدة من الزمن على سطح الأرض، وانقرضت مع بداية حقبة العصر الطباشيري، ومن أهم المعلومات التي توصل إليها العلماء حتّى الآنّ عن أكبر المخلوقات على سطح الكوكب وهي الديناصورات أنّه يوجد ما يقرب من 700 نوع منها، وقد تعرضت الديناصورات للانقراض الجماعي بإعداد كبيرة نتيجة العديد من الأسباب الكونية المدمرة على سطح الأرض.

شاهد أيضًا: معلومات عن الديناصورات وانواعها 

معلومات عن الديناصورات

يشير المؤرخون إلى ظهور لفظ الديناصور للمرّة الأولى عام م 1842 من خلال عالم الأحياء و الأحفوريات البريطاني السير ريتشارد أوين، ويرجع المفهوم إلى جذور إغريقية، حيث يكون من مقطعين الأول هو كلمة “داينوس” ويقصد بها رهيب أو قوي أو مذهل، والمقطع الثاني كلمة “سورس” ويقصد الزاحفة، لتكون الترجمة الحرفية للمقطعين: الزاحفة الرهيبة، وبناءً عليه يمكن تعريف الديناصورات بأنها: مجموعة من الزواحف تمتاز بامتلاكها لرجلين خلفيتين صغيرتين مستقيمتين، كانت تساعدها على القفز باستخدام طاقة جسدية أقل من الطاقة التي كانت تحتاجها بقية الزواحف، ويؤكد علماء الحفريات والحيوان أن هذه الميزة هي منحت الديناصورات الفرصة للحياة لمدة أطول من بقية الكائنات.

هل كان يوجد بشر في عصر الديناصورات

سيطرت الديناصورات على كوكب الأرض لما يفوق المائة وأربعين عامًا، لم يكن هناك بشر بأي حال، وإلا لانقرض جنس الإنسان للأبد على يد الديناصورات، وفي حين أنه في في الكثير من الأماكن عقب حرب ضروس وقعه بين الديناصورات أكل بعضهم بعضًا على أثرها، ولكن الديناصورات استمرت في بعض المناطق الأخرى لما يزيد عن 160 عامًا، وكانت الديناصورات فئات من الكائنات ذات أشكال مختلفة، وأحجام وصفات متنوعة، حيث كان منها فئات بأحجام عملاقة، ومجموعات أخرى صغيرة قد يصل حجمها إلى حجم الفرخ الصغير.

شاهد أيضًا: يمثل عظام الديناصورات

أهم أنواع الديناصورات

توجد ثلاثة أنواع مختلفة من الديناصورات هي:[1]

  • النوع الأول: Tyrannosaurus وهو أشرس الأنواع وآكل لحوم، وجد في قارة أمريكا الشمالية، وتم العثور على أول رفاة له في ولاية تكساس الأمريكية، وكان يميز بأرجله الأربعة، وسرعة القوية، وريشه الذي يغطي جسده.
  • النوع الثاني: Triceratops، وكان هذا النوع يتغذى على الأعشاب، وخاصة على نوع من أنواع النخيل، وتشير الحفريات إلى امتلاكه ثلاثة قرون، وكان يفضل العيش وحده، عن العيش وسط مجموعات.
  • النوع الثالث: Stegosaurus وهي من ذوات الأعشاب كذلك كسابقتها، ولكن تعرف بوزنها الضخم الذي قد يصل إلى خمسة أطنان.

متى عاشت الديناصورات

وفق المعطيات التي اكتشفها علماء الحفريات، والتي حصلوا عليها من عملية تحليل وتشريح لهياكل الديناصورات التي تم اكتشافها على مدار حوالي 200 سنة ابتداء من عام 1820 حتى الآن؛ إذ تشير تلك المعطيات إلى وجود الديناصورات في عصور سحيقة، وظلت متواجدة حتى نحو 65 مليون سنة، وهو زمن انقراض الديناصورات، وكما عرف بالعصر الطباشيري، وذلك بالتزامن مع وجود البشر على الأرض، إذ أنه يستحيل وجود البشر والديناصورات على الأرض، إلا أن هذا لا يمنع وجود الثدييات التي كانت تتغذى عليها الديناصورات، ويعتقد عدد كبير من علماء الحفريات الفقارية أن كافة الطيور ينحدر من سلالات مختلفة من الديناصورات.

شاهد أيضًا: اضخم المخلوقات البحريه هو الحوت الازرق صواب ام خطا

هل الديناصورات حقيقة في الإسلام

لا يوجد ذكر مباشر للديناصورات في القرآن والسنة، ولكن هذا ليس دليلاً على عدم وجودها، فهناك الكثير من الإشارات التي توحي بوجود مخلوقات كثيرة لا نعلم عنها شيئًا، فحديث الملائكة عن المخلوقات التي تفسد في الأرض، ويسفك الدماء قبل وجود آدم عندما أخبر الله ملائكته بأنه سيجعل خليفة في الأرض فقال: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”[2] أخذ العلماء من ذلك ما يدل على وجود الديناصورات خلال العصر الطباشيري الذي سبق وجود الإنسان.

وفي نهاية المقال نكون قد تحدثنا بالتفصيل عن هل الديناصورات حقيقة أم أسطورة وحاولنا الإجابة على الكثير من الأسئلة ذات العلاقة، وموقف القرآن بالنسبة للديناصورات، وبعض المعلومات عن الديناصورات وأنواعها، وغير ذلك من المعلومات الواردة بالمقال.

المراجع

  1. ^
    worldatlas.com , How Many Types Of Dinosaurs Are There? , 10/06/2022
  2. ^
    سورة البقرة , الاية 30

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى