تكنولوجيا

الاتحاد الأوروبي يفكر في حظر هواوي بسبب شبكات الجيل الخامس

نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية تقريرًا جديدًا جاء فيه أن الاتحاد الأوروبي قد يُلزم الدول الأعضاء بحظر استخدام معدات هواوي في بناء شبكات الجيل الخامس 5G.

وتأتي هذه الخطوة استجابةً للمخاوف المتزايدة في بروكسل – مقر الاتحاد الأوروبي – حيال “التهديدات الأمنية التي تشكلها الشركات الصينية”، بما فيها شركة هواوي، وتأخر الحكومات الوطنية في اتخاذ إجراءات بشأنها، بحسب ما ذكرت الصحيفة نقلًا عن مسؤولين رسميين.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

وكان الاتحاد الأوروبي قد صرح عام 2020 بأن الدول الأعضاء يمكنها تقييد أو استبعاد الشركات التقنية التي تشكّل تهديدًا أمنيًا لها من المشاركة في بناء شبكات الجيل الخامس من الاتصالات اللاسلكية، وسط ضغوط من الولايات المتحدة في ذلك الوقت لفرض حظر تام على شركات الاتصالات الصينية، وفي مقدمتهم شركة هواوي.

وأشارت الصحيفة إلى اجتماعٍ عُقد يوم الجمعة الماضي، أبلغ فيه مفوض الاتحاد الأوروبي للأسواق الداخلية، تيري بريتون، وزراء الاتصالات بأن ثلث دول الاتحاد الأوروبي فقط فرضت حظرًا على هواوي في مناطق حرجة.

وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يفكر في فرض حظر إلزامي على الدول الأعضاء لمنعها من التعاون مع شركات الاتصالات الصينية؛ ﻷن التوجيهات السابقة الصادرة عام 2020 لم تصل إلى مستوى الحظر الكامل.

وكانت صحيفة رويترز الأمريكية قد نقلت عن مصدر في الحكومة الألمانية في مارس/آذار الماضي قوله إن بلاده تفكر في حظر استيراد مكونات معينة من الشركات الصينية مثل هواوي و ZTE لاستخدامها في شبكات الاتصالات ﻷسباب أمنية، إلا أن الحكومة الألمانية لم تتخذ أية إجراءات رسمية حيال ذلك حتى الآن.

OLE5 M
B – T1 M
B – T2 M
ATS-M
m-MT-4

وليس من المؤكد أن الاتحاد الأوروبي قادر على التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء بشأن هذه القضية، أو أن كل دولة ستتبع سياسات مختلفة.

وكانت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان قد منعت بالفعل هواوي من المشاركة في تطوير شبكات الجيل الخامس على أراضيها، بينما لاتزال تفكر دول أخرى في اتخاذ خطوات مماثلة.

ورصدت دراسة أخيرة أن استبعاد شركة هواوي من بناء شبكات الجيل الخامس سوف يكلف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الحليفة لها خسائر ضخمة تزيد على 100 مليار دولار خلال السنوات القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى