مقالات

ما هو الشفتنق أو الاسقاط النجمي

جدول المحتويات

ما هو الشفتنق أو الاسقاط النجمي وهو أحد العلوم المنقولة عن الأمم والحضارات السابقة، تتلخص بقدرة الإنسان التنقل عبر الزمان والمكان بقوى خارقة، وتضاربت الأقوال وتباينت الآراء حوله بين مؤيد ومعارض، ومن يدعى أنه عاش هذه التجربة حقيقة، وفي سطورنا التالية عبر موقع سنسلط الضوء على النجمي بكل تفاصيله، ونورد الدليل العلمي حول صحته، وما هو رأي الإسلام بهذا العلم.

ما هو الشفتنق أو الاسقاط النجمي

الشفتنقُ أو الإسقاط النجمي، أو ما يعرف بالإسقاط الأثيري وهو تفسير افتراضي لحالة الخروج من الجسد، وذلك بافتراض وجود هيئة نجمية قادرة على ترك الجسد الفيزيائي والانفصال عنه، ونشير هذا المصطلح إلى قدرة الشخص على ترك جسده والسفر عبر الجسم الإثيرون لأي مكان يرغب، وفكرة الإسقاط النجمي موجودة منذ القدم، ومعروفة في كثير من الديانات وتأخذ شكل الأحلام الجلية، والتأمل.[1]

شاهد أيضًا: ما هو حكم الاسقاط النجمي في الدين الاسلامي

ما هي فروع الإسقاط النجمي

هناك العديد من الفروع للشفتنق أو الإسقاط النجمي وفيما يلي نوردها:

  • تجربة الخروج من الجسد: ويقصد بها انجراف الوعي نحو بيئة ذبذبة كثيفة، إما خارج الجسد، أو عوالم أثيري وتنقسم إلى رحلة وعي داخلية، ورحلة وعي خارجية.
  • الأحلام الجلية: ويقصد بها الاستيقاظ داخل الحلم، واستقبال المظاهر الأثيري له، ويمكن أن تكون في حالة انخفاض التحكم الذاتي أن يغير الشخص من الحلم كالطيران.
  • التخاطر: ويقصد به القدرة على الشعور بما يفكر به الآخرين حتى وإن كان المسافة بينهما بعيدة.

شاهد أيضًا: قانون الجذب الكوني في الاسلام

الدليل العلمي على وجود الشفتنق

في الحقيقة لم يستطع العلماء حتى يومنا هذا التوصل لدليل علمي ومنطقي على وجود الشفتنقُ أو ما يعرف بالتخاطر النجمي، وباتت جميع محاولات العلماء للتحقق من وجود هذه الظاهر ومدى صحتها بالفشل، وقد شعر بعض المرضى الذين يهلوسون، بعد أن خضعوا للتنويم الإيجابي بشعور مشابه لحالة الإسقاط النجمي، وبالرغم من وجود بعض الأشخاص الذين يدعون أنهم قادرون على القيام بالإسقاط النجمي أمثال شخص يدعى أنجو سوان، إلا أنه لا يوجد دليل علمي على صحة ذلك، ويصنف هذا العلم من بين العلوم الزائفة.

شاهد أيضًا: هل المسيحي يستشهد ام لا

تجربة إنجو سوان مع الشفنتق

إنجو سوان هو شخص يدعى أنه يمتلك قدرات نفسية خارقة للطبيعة، وأنه قادر على السفر إلى كوكب المشتري، وفي اختبار أجري له سنة 1978 ميلادي قدم مجموعة من المعلومات وبدقة عن كوكب المشتري لا يعرفها العلماء، وبعد أن حصلت مركبتا مارينز 10 وبيونير 10 على معلومات عن الكوكب، تم مقارنتها بمعلومات إنجو وتبين عم دقتها.

شاهد أيضًا: كيف تعرف انك مسحور او معمولك عمل

ما مدى صحة المعلومات التي قدمها إنجو سوان عندما أدعى التخاطر النجمي

قدم إنجو سوان 65 ملاحظة حول كوكب المشتري عندما ادعى قدرته على التخاطر النجمي، وبعد المقارنة تبين العلماء أنها صحيحة بنسبة 37% وفيما يلي نورد تقيم هذه المعلومات:

  • 11 معلومة صحيحة، ولكنها مذكورة سابقة في الكتب العلمية.
  • 1 معلومة صحيحة لم تكن موجودة سابقا.
  • 7 معلومات بديهية وصحيحة
  • 5 معلومات عبارة عن تخمينات وحقائق محتملة
  • 9 معلومات غير قابلة للتحقق
  • 30 معلومة خاطئة تماما.
  • 2 معلومة على الأرجح أنها صحيحة.

شاهد أيضًا: هل التخاطر حرام

الشفنتق أو الإسقاط النجمي في الإسلام

ذهب الفقهاء وعلماء الدين أن الشفتنقُ أو الإسقاط النجمي أنها وسائل وهمية، محرم على المسلم ممارستها والتسلم بها، حيث إنه يدعي فاعلها بالاطلاع على أمور هي من علم الغيب، وهذا العلم لله وحده ولا يشاركه به بشر، فالاعتقاد بالإسقاط النجمي فيه شرك بالله، ويرتكز الإسقاط النجمي على وجود جسد آخر أو ما في حكم ذلك للإنسان يخرج من الجسم الفيزيائي له، ويمكن له أن ينتقل عبر الزمان، والمكان، إضافة إلى امتلاكه قوى خارقة أخرى، ولا دليل علمي يؤكد صحة ذلك، وقد قال تعالى في كتابه العزيز: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}[2]، وذهب ابن كثير أن الإسقاط النجمي مأخوذ عن الحضارات الوثنية ويجب عدم الأخذ به، فهي تدعو إلى أن الإنسان يستطيع أن يتطور، ويصبح خارقا وليس له حاجة لأي مدبر، وهذا كفر.

وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا تحت عنوان ما هو الشفتنق أو الاسقاط النجمي وتعرفنا من خلاله على الشفتنق أو ما يعرف بالإسقاط النجمي، وتعرفنا على تجربة إنجو سوان وما مدى صحتها.

المراجع

  1. ^
    science.howstuffworks.com , Astral Projection: An Intentional Outofbody Experience , 07/08/2022
  2. ^
    سورة الإسراء , الآية 36

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى