جدول المحتويات
ما معنى كلمة الوارفة في اللغة العربية، إنّ اللغة العربية كنز المفردات والألفاظ اللغوية، فهي من أكثر لغات العالم ذخيرة لفظية، ومترادفات تؤدي معنىً دلالياً بحسب سياق الكلام الذي توظف فيه الكلمة، ولا يفوتنا الحديث بأن اللغة العربية هي مستودع تراثنا الثقافي والفكري ومحتواه وعلى كل الأصعدة، وهنا في موقع سنتناول الحديث عن المعنى المعجمي لكلمة الوارفة في مقالنا هذا.
معنى كلمة الوارفة
معنى الوارفة هو المتسعة والممتدة والطويلة، أي الضخمة، فاللغة العربية من أقدم اللغات وأكثرها جذوراً للكلمات، وكل كـلمة يحدد معناها بدقة بحسب وظيفتها الدلالية في سياق الجملة العربية، ومن هذه الكـلمات نختار كـلمة الوارفَة، حيث تحمل كـلمة الوارفَة معانٍ كثيرة، ولكن أكثرها شيوعاً واستخداماً هو الممتدة والواسعة والطويلة، ويتسع المعنى ليشمل السعة في العيش والرفاهية والرغد والنضارة والشديد الخضرة، لكن هذا يحدده السياق الكلامي.
شاهد أيضًا: معنى حدر بها وسند بها
ما هي الشجرة الوارفة؟
هي شجرة الرولة الهامة في الإمارات العربية المتحدة، وسميت بهذا الاسم لاتساع ظلها وامتداده ولطول أغصانها، فهي باختصار شجرة ضخمة، حيث أنها شجرة تنبت في مناطق مفتوحة الأفق، وتصنف بأنها شجرة من المنطقة الاستوائية، وأصولها من دولة الهند، لها جذور هوائية تتدلى من جذعها الذي يحمل أغصاناً ضخمة، تعيش في الرطوبة ودرجات الحرارة العالية والمرتفعة جداً.
شاهد أيضًا: ما هو معنى كـلمة الوَارفة في اللغة العربية
وطني شجرة وارفة الظلال
وردت كلمة الوارفة في النصوص الأدبية والشعرية من تراثنا العربي ومنها ما يلي:
- وَيَتَحَوَّلُ جَحِيمُ الْحَيَاةِ إِلَى وَاحَةٍ وَارِفَةِ الظِّلَالِ دَانِيَةِ الثِّمَارِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
- سأهدل كالحمائم في رياض ….. من الأحلام وارفة الظلال
- يا من بِواديهِ حَطَطْتُ الرحالْ …. ورحَّبتْ بي وارفاتُ الظلالْ
- لست أنسى يوما تفيأت فيه ….. وارف الظل من ذراك المديد
- أحِنّ إلى عَهدِ المُحَصَّبِ من مِنًى …… وَعَيشٍ به كانتْ تُرِفّ ظِلالُهُ
وفي نهاية المقال تعلمنا معنى كلمة الوارفة في اللغة العربية، إذ تعني الواسع والطويل والممتد، وهذه المعاني هي الأكثر تداولاً في التعبير، وجاء ذلك في المقال بعنوان ما معنى كلمة الوارفة في اللغة العربية ،حيث أوردنا أيضاً معلومات عن شجرة الوارفـة في دولة الإمارات، وبعض الأبيات الشعرية التي وردت فيها كـلمة الوارفـة.
