رياضة

“ليس أقل أهمية من صراع أوكرانيا”.. لاعب مغربي يتضامن مع فلسط


06:00 ص


الإثنين 16 أكتوبر 2023

كتبت-هند عواد:

تضامن أسطورة الكيك بوكسينج، المغربي بدر هاري مع القضية الفلسطينية، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

نشر بدر صورة العلم الفلسطيني، وعلق: “إنه لأمر محزن ومثير للاشمئزاز بشكل خاص أن نرى كل هذه الصور من العنف التي تستهدف الأبرياء، أود أولاً أن أتقدم بتعازي الصادقة إلى جميع الذين فقدوا أحباءهم خلال هذا الأسبوع الدموي”.

أضاف: “إن الحصار المفروض على غزة اليوم هو وضع غير مقبول، لا يمكننا أن نشهد بشكل لائق حصار مليوني فلسطيني في غزة دون أن نشعر بالحزن والغضب من الوضع، ووفقا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يغادر حوالي 1.1 مليون شخص شمال غزة، وترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل أن تتم مثل هذه الحركة دون عواقب إنسانية مدمرة وتطالب بإلغاء الأمر”.

تابع: “فكيف يمكننا أن نقبل مثل هذا الوضع؟ إن هذا القرار غير واعي اتخذته السلطات الإسرائيلية لن يؤدي إلا إلى مستويات غير مسبوقة من البؤس ويدفع الناس في غزة إلى الهاوية التي لن يخرج منها شيء جيد، إذ لم يأت أي شيء جيد من نظام الفصل العنصري الذي نددت به المنظمات غير الحكومية لعدة سنوات”.

أكمل: “لقد وضعت السلطات الإسرائيلية قوانين وسياسات وممارسات تهدف إلى الحفاظ على نظام قاسٍ للسيطرة على الفلسطينيين، وتركتهم مجزأين جغرافياً وسياسياً، وأعتبر أن من مسؤولية الجميع إدانة دائرة العنف التي لا تطاق والتي لن تخفف التوترات في المنطقة، إن إدانة شعب بأكمله لن يجلب السلام أبداً، إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة، والتي ظلت مدفونة لعدة عقود، هو اليوم أكثر من أي وقت مضى، الحل الوحيد لوضع حد للصراع في الشرق الأوسط”.

واصل: “إن حل هذا الصراع التاريخي والدفاع عن الشعب الفلسطيني لا ينبغي أن يكون أقل أهمية من الصراع في أوكرانيا، لماذا يقبل المجتمع الدولي للفلسطينيين ما هو غير مقبول بالنسبة لأوكرانيا: قصف المدنيين، والحرمان من الاحتياجات الأساسية مثل الماء والكهرباء والغذاء؟”.

اختتم: “دعونا نأمل ألا يُنظر إلى جميع الأحداث المأساوية التي وقعت في الأسبوع الماضي على أنها دعوة إلى تصعيد العنف، بل كسبب للنضال أكثر كل يوم من أجل سلام عادل ومنصف. سلام دون أن ننسى الشعب الفلسطيني الشقيق الذي لا يطمح إلا إلى الكرامة والحرية والسيادة والعدالة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى